1-حررت قوات الجيش العربي السوري ضابطاً برتبة عقيد إختطف في ريف حلب الشمالي والذي كان يشغل رئيس غرفة عمليات كفر نبودة، وجندياً كان قد إختطف في ريف السلمية بريف حماة، مقابل تسليم ثلاثة من المسلحين، في عملية تبادل بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام “تنظيم جبهة النصرة” سابقاً، والجدير بالذكر أن هذه العملية ليست الأولى فقد حدث على غرارها في فبراير/ شباط العام 2019.
2-وصلت تعزيزات للجيش السوري إلى أطراف مدينة منبج بريف حلب، الأمر الذي أجبر كتيبة فرنسية تابعة لقوات التحالف الدولي على التراجع من المنطقة على إثر ذلك، حيث أجبرت هذه التعزيزات إنسحاب الكتيبة وتغيير موقعها لتجنب حدوث أية صدامات مع القوات السورية في المنطقة، على الرغم من أن وصول التعزيزات السورية هي لتثبيت نقاطها وليس لمعارك مرتقبة على المدى المنظور.
3-ألقت قوى الأمن الداخلي في ريق دمشق على مجرم يعتبر من أخطر المطلوبين في منطقة عين الفيجة في ريف دمشق في عملية نوعية، والمجرم متهم بجرائم قتل وسلب وخطف وإطلاق النار على عناصر من الجيش السوري، وإعترف المجرم بما نسب إليه، ليصار تقديمه إلى العدالة وتجريمه بالتهم المنسوبة له.
4-إغتيل ضابط من الجيش السوري في ريف درعا على يد عناصر تنظيم داعش في الجنوب السورين بعد أن تبنى التنظيم هذا الأمر إضافة إلى عنصر آخر من القوات السورية، وشهد ريف درعا الشرقي، عمليتي اغتيال منفصلتين ضد عناصر من الجيش السوري، ومنتصف شهر أبريل/ نيسان الفائت أعلن تنظيم داعش الإرهابي اغتيال وجرح عدد من قوات الجيش العربي السوري بعمليتين منفصلتين شمال محافظة درعا في الجنوب السوري.
5-استولت ميليشيات من قوات قسد الكردية على فرع المصرف التجاري السوري في محافظة الحسكة، شمال شرق سوريا، وأجبرت حرس المصرف على المغادرة، وعلى الرغم من خلو المصرف من الموظفين والعمل فيه، إثر نقله إلى مناطق سيطرة الدولة السورية، إلا ان قوات قسد جعلت منه مقراً لها، نظراً لتجهيزاته المتينة، مع تصاعد ممارسات قسد ضد مدنيي الحسكة وتضييق الخناق عليهم.
الملف السياسي:
6-في خطوة جديدة للقوات الروسية العاملة في سوريا، فتحت فيها باب التطويع للراغبين بالإنضمام إلى صفوفها في محافظة دير الزور شرق سوريا، والمتطوعين الراغبين من الشعب السوري سيخضعون لدورة تدريبية مدتها أسبوع واحد، يتم فرزهم بعدها، ضمن صفوف الدفاع الذاتي التابع للقوات الروسية في محافظة دير الزور، مقابل راتب شهري 55 ألف ليرة سورية.
7-مع إقتراب تطبيق قانون سيزر على هيئات وشخصيات ومؤسسات سورية من قبل وزارة الخزينة الأمريكية، هددت واشنطن عبر المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية، جيرالدين غريفيث، أن أي دولة تسعى للتعامل مع سوريا فإن عقوبات بلادها ستطالها، من خلال قانون حماية المدنيين “قيصر”، الذي يدخل حيز التنفيذ شهر يونيو/ حزيران القادم 2020.
8-يعمل النظام التركي على تشكيل جديد يضم ضباطاً منشقين من الجيش السوري وآخرين من الجيش الحر وفصائل مختلفة، من اجل السيطرة على محافظة إدلب شمال غرب سوريا، في خطوة خطيرة إن تحققت على أرض الواقع، ما يؤكد النوايا التركية في إقتطاع أجزاء من سوريا وتقسيمها لتوسيع الأراضي التركية وإحياء المد العثماني القديم – الجديد.
9-تعمل الولايات المتحدة الأمريكية على إنشاء جيش من قوات سوريا الديمقراطية وعناصر أخرى هدفها حماية آبار النفط السورية، تحت مسمى “حراس النفط” وهذا الجيش قوامه 10 آلاف عنصر سيتم تدريبهم ونشرهم حول الحقول النفطية في الشرق السوري، وبحسب مصادر إعلامية أن هذا الأمر بتمويل سعودي.
10-أكد نواب عراقيين أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على إحياء تنظيم داعش وإعادة نشره في سوريا والعراق، بعد الهجمات الأخيرة في كل من صلاح الدين وديالى ومواقع للحشد الشعبي العراقي، إضافة إلى محاولة إغتيالات شخصيات سياسية وعسكرية في البلدين، بسبب مطالبات عراقية بمغادرة القوات الأمريكية المنطقة.
من هنا، إن التطورات في هذا الأسبوع كثيرة لجهة التحركات الأمريكية والتركية بالتواطؤ مع قوات سوريا الديمقراطية والفصائل الإرهابية المسلحة، إلا أن أخطر ما فيها هو إعادة هيكلة جيوش وفصائل جديدة تحت مسميات مختلفة وعناوين جديدة هدفها إطالة أمد الحرب السورية، فيما يقف على الصف الآخر جهات محددة تعمل على أن هناك خلافات بين الدولة السورية والروسية بسبب إيران والغارات الإسرائيلية، من خلال إطلاق منصات الأخبار الكاذبة، ما جعل الدولة الروسية عبر أحد الدبلوماسيين تكذيب هذه الشائعات، لأن من شان ذلك أن يحقق أهداف تركيا والولايات المتحدة في المنطقة في حال ثبتت صحة هذه الإشاعات.
فريق عمل “رياليست”.