1-فصيل أنصار التوحيد الإرهابي ينقلب وينشق على فصيل حراس الدين، بعد الخلافات التي عصفت بينهما على خلفية إتفاق موسكو في الخامس من مارس /آذار الماضي، حيث رفضت غرفة عمليات “وحرّض المؤمنين” هذا الاتفاق، وأعلنت نفسها جهة مستقلة، لا صلة لها بأي فصل آخر، الأمر الذي ينذر بتأجج المعارك والإقتتال مجدداً بين الفصائل الإرهابية في الشمال السوري.
2-بعد هروب عدد كبير من سجناء تنظيم داعش الموجودين في سجن الصناعة بمحافظة الحسكة، والواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وتهريب واشنطن آنذاك لـ 8 قياديين من التنظيم، يحدث الآن عصيان جديد للسجناء، في محاولة لتبرير الهروب الثاني، خاصة وأن يوم الأمس صد الحشد الشعبي العراقي هجوماً لداعش بالقرب من محافظة صلاح الدين، فهذا العصيان مقدمة من أجل تبرير العمليات القادمة من الحدود السورية وحتى وادي حوران في العراق.
3-إعتدت مجموعة إرهابية بقيادة الإرهابي محمد قاسم الصبيحي على ناحية ميزيريب في ريف درعا، وفتلت 9 عناصر من الشرطة السورية، على خلفية إختفاء أولاد الصبيحي دون أثرٍ لهم، وهذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها أعمال إرهابية في درعا رغم لتسوية المبرمة في الجنوب السوري، لكن هذه الأعمال الإرهابية الأخير، من المؤكد سيتم وأد التسوية وتطلق الدولة السورية حملة أمنية واسعة كما حدث في مدينة صلخد بريف السويداء مؤخراً.
4-منعت الشرطة العسكرية الروسية دورية تابعة لـ القوات الأمريكية إضافة إلى مجموعة من عناصر تنظيم تابعة قسد الموالي لواشنطن، من الدخول إلى مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، قاطعة عليهم الطريق، وبحسب مصادر أهلية أن الوضع كان قابلاً للإنفجار بين الجانبين، لكن تم ضبط النفس وإنسحاب الأمريكي من المنطقة.
5-قسد تغلق جميع المحال التجارية وتفرض قيوداً صارمة وتمنع التجول في مناطق سيطرتها في محافظة الحسكة، على خلفية إصابة رجل وزوجته بكورونا، مع منع صحة الحسكة من فحصهما بأوامر من قسد.
الملف السياسي:
6-أوضح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، بأن عودة سوريا للجامعة موضع نقاش جميع الدول الأعضاء، وهناك رغبة من معظمهم في عودتها، إلا أن هناك تبايناً في الآراء ووجهات النظر وحتى خلافات، إذ يبدو أن بعض الأطراف ترفض عودة سوريا، رغم أنها عضو مؤسس لهذا المنبر.
7-نجحت الحكومة السورية بفتح معبر ميزنار التجاري الذي يصل بلدة ميزنار الواقعة تحت سيطرتها في ريف حلب الجنوبي الغربي ببلدة معارة النعسان بريف إدلب الشمالي الشرقي، هذا المعبر كانت تهيمن عليه حكومة الإنقاذ، وفتحه سيخفف أعباء كثيرة عن المواطنين، فالهدف الرئيس هو مساعدة أهالي ادلب والأرياف المجاورة لها، والواقعة خارج نفوذ الدولة السورية الشرعية، في تخطي ضائقتهم الاقتصادية والتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشونها.
8-قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، أن إيران متغلغلة في المجتمع والنسيج السوري، وهذا الأمر قد يؤثر على مستقبل الرئيس بشار الأسد وعلاقته بالدول العربية، مؤكداً أن التطبيع مع دمشق لن يغير من هذا الأمر شيئاً ولن تتخلى سوريا عن إيران، وفي سياقٍ متصل، كان قد أكد جيفري أن واشنطن مطلع يونيو/ حزيران المقبل، ستفعل قانو سيزر وتعاقب شخصيات وهيئات حكومية ورسمية سورية، على خلفية صلاتهم مع إيران.
9-أكد الرئيس المشارك للجنة الدستورية رئيس الوفد الوطني إليها، أحمد الكزبري جهوزية الوفد لعقد اجتماع جديد للجنة عندما يدعى، مشدداً على أنه لا يوجد اجتماع أون لاين للجنة حفاظاً على سرية المباحثات، ومؤكداً أن التوافق على جدول أعمال للجولة القادمة ينص على مناقشة القواعد والمبادئ الوطنية، ما يعني أن مصير الإجتماعات مرتبط بمسألة تخفيف القيود والحجر جراء تفشي كورونا.
10-يزداد مؤخراً عدوان إسرائيل على سوريا بحجة ضرب أهداف عسكرية للحرس الثوري الإيراني او حزب الله، في حين أن الواقع هو لحرف الأنظار عن فشل الانتخابات وسحبها للأقوى نتيجة الإعتداء على الجوار، إضافة إلى ضم غور الأردن وأجزاء من الضفة وسط إنشغال الناس بأزمة كوفيد – 19.
من هنا، هناك هدوء في معظم الجبهات في سوريا، إلا أن النشاط الأبرز هو في الشرق السوري سواء من النظام التركي أو من القوات الأمريكية الموجودة هناك، فبإحصائية نشرت مؤخراً أن القواعد الأمريكية في سوريا بلغت 16 قاعدة عسكرية ودعمتها مؤخراً بالكثير من العتاد العسكري القادم من العراق عبر معبر الوليد الحدودي مع سوريا، إضافة إلى إستمرار تركيا بتنفيذ مشروعها في الشمال والشرق من خلال تضييق الخناق على المدنيين في الحسكة وتهجيرهم، ولعل الملف الأبرز هو إحياء تنظيم داعش، ليبقى السؤال الأبرز، هل فتحت واشنطن الباب لداعش على مصراعيه؟، الجواب سيتوضح في مراقبة الأحداث قرب الأنبار العراقية والبادية السورية في القادم من الأيام.
فريق عمل “رياليست”