1-تصدت وحدات من الجيش العربي السوري وأهالي قرية حامو بريف القامشلي شمال شرق سوريا، لرتل تابع لقوات الاحتلال الأميركي حاول الدخول إلى القرية وأجبروه على العودة وذلك للمرة الثالثة خلال أسبوع، وضم الرتل 5 مدرعات عسكرية من قوات الاحتلال الأميركية حاول الدخول إلى القرية، لكن الأهالي وقوات الجيش إعترضتها لتعود من حيث أتت.
2-أدخلت القوات الأمريكية قافلة جديدة محملة بمعدات لوجستية ومدرعات عسكرية عبر معبر الوليد غير الشرعي قادمة من شمال العراق إلى إحدى قواعدها اللاشرعية بريف الحسكة شمال شرق سوريا، وذلك إلى مطار خراب الجير العسكري بمنطقة المالكية بريف الحسكة، دون معرفة الأسباب المباشرة لهذا الأمر، لربما يأتي في تحفيف عدد قواتها في العراق على خلفية تفشي الفيروس هناك.
3-فجرت مجموعة من التنظيمات الإرهابية جسر قرية الكفير في ناحية جسر الشغور بريف ادلب الواقع على الطريق الدولية حلب – اللاذقية “إم فور” وذلك لإعاقة حركة الدوريات الروسية والتركية المقرر تسييرها على الطريق الدولي ضمن اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي تم التوصل إليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.
4-عثرت الجهات المختصة على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة من مخلفات التنظيمات الإرهابية المسلحة، والمواد المخدرة المهربة في مدينة دوما بريف دمشق والمنطقة الجنوبية، فلقد وردت معلومات عن وجود أسلحة وذخائر مخبأة بمزارع دوما في منطقة كرم رصاص القريبة من الاوتوستراد الدولي دمشق – حمص وبالكشف على المنطقة تم العثور على حفرة بعمق نحو مترين مخبأ بها 40 صندوق ذخيرة رشاشة و5 صناديق قنابل متنوعة.
الملف السياسي:
6-إن اتصال ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بالرئيس السوري بشار الأسد لأول مرة منذ 9 سنوات، يعيد الحديث عن عودة العلاقات العربية –السورية مجدداً، إذ يرى مراقبون أن الخطوة الإماراتية تأتي تتويجا لخطوات سابقة وتبادل زيارات لوفود ورجال أعمال وافتتاح السفارة الإماراتية في دمشق عام 2018، لكن هذه الخطوة تحظى بإجماع عربي وإلا ما كانت ستتم من الأساس وهي مقدمة لعودة العلاقات العربية خاصة الخليجية منها.
7-أعلنت وزارة الصحة السورية تسجيل 4 حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا في البلاد، لترتفع الحصيلة إلى 9 إصابات ووفاة واحدة، في وقت تشدد الدولة السورية الإجراءات الوقائية وحملات التعقيم المستمرة وفصل المحافظات عن بعضها، كذلك الأرياف عن المدن، وحظر تجوال جزئي، إلى جانب تعطيل الكثير من المؤسسات الرسمية إلا بعض العاملين لتسيير الأعمال وإغلاق المدارس والجامعات في محاولة لإحتواء وباء كوفيد -19.
8-اتهمت موسكو ودمشق الولايات المتحدة الأمريكية بالسعي لتقديم دعم إلى المسلحين تحت غطاء مساعدات إنسانية مخصصة للنازحين في مخيم الركبان الواقع تحت سيطرة القوات الأمريكية بالقرب من قاعدة التنف، كذلك حملت موسكو، الإدارة المسؤولية مسؤولية اللاجئين في المخيم وشرق الفرات جراء تفشي فيروس كورونا.
9-في رسالتين وجهتهما وزارة الخارجية والمغتربين السورية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أن قوات الجيش التركي ومرتزقته من الإرهابيين واصلوا ممارساتهم الإجرامية بحق المدنيين في مدينة الحسكة والتجمعات السكانية التابعة لها شمال شرق سوريا حيث عمد النظام التركي مجدداً إلى قطع ضخ مياه الشرب من محطة علوك وضخها على المدنيين وسط حاجة السكان للماء كوقاية من فيروس كورونا، دون مراعاة أن الفيروس وإن تفشى سينتقل حكماً إلى الجنود الأتراك.
من هنا، ومع تفشي فيروس كورونا وإنتشاره الكبير، تعيش البلاد في معظمها بحجرٍ منزلي واسع، الأمر الذي تم إسقاطه على الواقع العسكري خصوصاً وأن الأمم المتحدة دعت إلى وقف إطلاق نار شامل في كل مناطق الإقتتال حول العالم ومن بينهم سوريا، فيما تم تأجيل كل النشاطات المتعلقة بالمعارك، بإستثناء الخروقات التي يقوم بها التنظيمات الإرهابية المسلحة في ريف إدلب ومحيطها وخاصة تفجير الجسور على الطريق الدولي حلب – اللاذقية أو ما يعرف بطريق “إم -4” وتهديدها المستمر في إستهداف الدوريات العسكرية الروسية والتركية، وسط معلومات تتحدث عن جلب النظام التركي لمنظمة دفاعية أمريكية إلى إدلب في هدف الدفاع عن الطريق الدولي على حسب زعمها، ليبقى وباء كورونا هو الشغل الشاغل على مستوى العالم، ما أخفض نسبة الإقتتال حول العالم في ظل وجود قاتل صامت لم يوفر أحداً.
فريق عمل “رياليست”