موسكو – (رياليست عربي): كلما زادت مدة الصراع العسكري في أوكرانيا كلما قلت المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف، خاصة العسكرية والمالية منها في ضوء عدم تحقيق إي نجاحات فعلية على أرض الواقع.
بالنسبة لتقدم العملية العسكرية، نجح الجيش الروسي في قطاع دونيتسك في صد ستة هجمات للقوات المسلحة الأوكرانية في يوم واحد.
أما فيما يتعلق بالموقف الأوكراني من حادثة تحطم رجل الأعمال ومؤسس ركة فاغنر، يفغيني بريغوزين، في حديثه خلال فعاليات بمناسبة عيد استقلال أوكرانيا، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن كييف لا علاقة لها بتحطم طائرة مؤسس شركة فاغنر يفغيني بريغوزين.
وفي نفس اليوم، أعلن زيلينسكي، بعد لقائه في كييف مع زميله البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، أن البرتغال مستعدة للمشاركة في برنامج تدريب الطيارين والمهندسين الأوكرانيين. على المقاتلات الأمريكية F-16.
وحول المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، قبل عيد استقلال أوكرانيا، حدد بايدن موعد فرض عقوبات جديدة على روسيا تهدف إلى “تقديم المسؤولين عن التهجير القسري والترحيل إلى العدالة والمطالبة بالعودة” من الأطفال الأوكرانيين إلى أسرهم”، من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بوربوك، إن العقوبات الاقتصادية التي فرضتها ألمانيا ودول غربية أخرى بسبب الصراع الأوكراني ليس لها التأثير المتوقع على روسيا.
الاستراتيجية والتكتيكات
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن المسؤولين الأمريكيين والأوكرانيين ظلوا يتجادلون منذ أسابيع حول الإستراتيجية والتكتيكات لإحياء الهجوم المضاد البطيء الذي تشنه كييف.
وتشكك القيادة العسكرية للاتحاد الأوروبي أيضاً في قدرة القوات المسلحة الأوكرانية على تحقيق الهدف المعلن المتمثل في إعادة الأراضي المفقودة خلال الصراع مع روسيا.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أنه من غير المرجح أن تقدم الولايات المتحدة مساعدة عسكرية لكييف بنفس الحجم في عام 2024، يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن حجم المعدات العسكرية التي زودتها الولايات المتحدة لأوكرانيا يكفي لشن هجوم مضاد.