أنقرة – (رياليست عربي): قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إنه شعر خلال زيارته لفيف بقلق فولوديمير زيلينسكي من “أولئك الذين يخدعون” الرئيس الأوكراني.
وذلك عندما، زار أردوغان لفيف، حيث التقى بزيلنسكي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وناقش مسألة إنهاء الصراع في أوكرانيا.
في منتصف أغسطس/ آب، أشارت صحيفة بوليتيكو، نقلاً عن بيانات من معهد كيل للاقتصاد العالمي، الذي يحتفظ بقاعدة بيانات تعقب الدعم الأوكراني لمساعدة كييف، إلى أن أكبر ست دول أوروبية لم تقدم كييف أي مساعدة عسكرية خلال شهر يوليو/ تموز لأول مرة، منذ بدء العملية الخاصة الروسية في أوكرانيا، ويعتقد كزافييه مورو، خبير الجغرافيا السياسية في مركز التحليل السياسي والاستراتيجي (ستراتبول)، أن أوكرانيا لم تُعرض على المساعدة العسكرية في يوليو/ تموز بسبب نقص الأسلحة من دول الاتحاد الأوروبي وعدم قدرة الدولة على الدفع.
وقبل أيام قليلة، كتبت صحيفة Welt، نقلاً عن مصادر في دوائر الحكومة الأوكرانية، أن الدبلوماسيين الأوكرانيين طلبوا مراراً من الحكومة الألمانية أسلحة إضافية منذ يونيو/ حزيران، ولكن دون جدوى، كما تم التأكيد على أن وزارة الدفاع الألمانية بررت الرفض، على وجه الخصوص، بحقيقة أن الجيش الألماني نفسه يحتاج إلى أسلحة، لأنه يجب أن يفي بالتزامات الحلفاء بموجب الناتو، وتشير الصحيفة إلى أن آخر مرة قدم فيها المستشار الألماني أولاف شولتز تعهداً بإمدادات أسلحة “كبيرة” لأوكرانيا في خطاب ألقاه في البرلمان الألماني في الأول من يونيو/ حزيران، حيث اشتكى السفير الأوكراني المطرود في برلين، أندريه ميلنيك، يوم الأحد إلى الحكومة الألمانية من حجم شحنات الأسلحة الثقيلة إلى كييف، قائلاً إن القيادة الألمانية “تتبع نظام غذائي شديد” و “ترفض” كييف”، ما يقصد به عن شح الإمدادات الألمانية إلى أوكرانيا.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار وزير الخارجية سيرجي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفاً مشروعاً لروسيا، وقالت وزارة الخارجية إن دول الناتو “تلعب بالنار” بتزويد أوكرانيا بالسلاح، وأشار المتحدث الرئاسي دميتري بيسكوف إلى أن ضخ أوكرانيا بأسلحة من الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.