لندن – (رياليست عربي): سيصطف نحو 2300 ضابط شرطة لتأمين مسار رحلة الملكة الأخيرة (الجنازة) من وستمنستر إلى قلعة وندسور، ضمن فريق من آلاف الشرطيين الذين ينتشرون في العاصمة ومحيطها لتأمين الحدث.
وستدفع قوات الأمن بنحو 3000 ضابط من خارج لندن، كجزء من الفريق الأكبر الذي يتألف من 10 آلاف فرد لمراقبة الجنازة يوم الاثنين، والتي وصفها نائب مساعد مفوض شرطة العاصمة ستيوارت كوندي بأنها “المرحلة الأخيرة والأكثر تعقيدا” منذ وفاة الملكة.
وفي حديثه إلى وكالة “بريس أسوسيشن” في غرفة العمليات الخاصة بقوات شرطة العاصمة يوم الأحد، قال كوندي: “هذه عملية شرطية تخطط لها قوات أمن العاصمة لفترة طويلة من الوقت، لكن يوم الاثنين سندخل نهايتها وأكثر مرحلة معقدة من عمليتنا الشرطية”.
وتابع: “أولا وقبل كل شيء، أولويتنا هي ضمان مسار جنازة وطريق مواكب آمن، ولكن أيضا مضمون لكل من يحضر. كجزء من الطريق من وستمنستر أبي إلى ويلينجتون آرك، سيكون لدينا 1000 ضابط شرطة إلى جانب أفراد عسكريين على طول الطريق”.
وتابع: “هؤلاء الضباط سوف يتفاعلون مع الحشود الضخمة التي نتوقعها في لندن وسأطلب من أي شخص، إذا كنت قادما إلى لندن، ليعبر عن احترامه ويرى جلالة الملكة؛ إذا رأيت أي شيء غير عادي أو سمعت أي شيء مريب، يرجى التحدث إلى واحد من آلاف ضباط الشرطة الذين سيكونون في الخدمة”.
وفي حديثه عن المرحلة الأخيرة من المسيرة، أضاف: “بينما تقوم جلالة الملكة برحلتها الأخيرة عبر لندن ثم إلى وندسور، سيكون لدينا 1300 ضابط آخر كجزء من هذا الطريق. لدينا خطة مطورة جيدا ومدرب عليها جيدا مع شرطة التايمز فالي وشرطة ساري بينما تقوم جلالة الملكة برحلتها الأخيرة”.
أبرز الغائبين
أرسلت بريطانيا دعوات إلى رؤساء وزعماء ما عدا دول العالم عدا 6 دول تقريبا، حيث سيغيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الجنازة بسبب عدم توجيه الدعوة لروسيا، كما يغيب حليفه زعيم بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو عن الحدث.
ورفضت بريطانيا توجيه الدعوة لكل من روسيا وبيلاروس، وسوريا وفنزويلا وأفغانستان وميانمار، بالتالي يغيب قادة هذه الدول أو ممثليهم عن الجنازة.
ويغيب عن المراسم أيضا زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، حيث تمت دعوة كوريا الشمالية ونيكاراجوا على مستوى السفراء فقط.
ويتوقع أن يحضر نائب الرئيس الصيني وانج كيشان جنازة الملكة إليزابيث، وسط انتقادات بريطانية لدعوة ممثلي الحكومة الصينية.
ووجهت بريطانيا دعوات لحوالي 2000 شخص لحضور الجنازة، بينهم قادة وملوك العالم، على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.