لندن – (رياليست عربي): انتقدت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، بيان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن الحادث في بولندا قد حدث بسبب الصواريخ الروسية.
وذكرت الصحيفة، أن الرئيس الأوكراني كان يحاول عمداً جر العالم إلى صراع مسلح وبدء حرب نووية، مشيرين إلى أنه نبع الأموال قد جف بالتالي كشف زيلنيسكي عن وجهه الحقيقي.
وقال أحد القرّاء إن زيلنيسكي يسعى لإشعال فتيل حرب واسعة، بينما آخر قال إن زيلينسكي هو أحد دعاة الحرب، متهور ويريد جر العالم إلى كارثة نووية.
الآن أغلب الآراء تتفق على أن الرئيس الأوكراني يحاول إشراك الناتو بشكل مباشر في هذا الصراع، وإذا وجهت أوكرانيا ضربة إلى بولندا، العضو في الناتو، فيجب على الحلف أن يهاجم كييف، وليس روسيا.
في السياق، أعربت مضيفة قناة فوكس نيوز الأمريكية، كانديس أوينز، عن رأي مفاده أن زيلينسكي “ممثل قذر” حاول شن حرب عالمية ثالثة، وفقاً لأوينز، يحاول الرئيس الأوكراني شن حرب عالمية ثالثة، متعمداً تضليل الجمهور، بالإضافة إلى ذلك، فقد أشارت إلى أنه يسرق الشعب الأمريكي.
وكانت قد نشرت وسائل الإعلام البولندية معلومات عن إصابة صاروخ أو صاروخين في مجفف حبوب يقع على الحدود مع أوكرانيا، حيث مات شخصان، وألقى زيلينسكي باللوم على روسيا على الفور فيما حدث ودعا الغرب إلى اتخاذ إجراءات ضد الاتحاد الروسي.
تم استدعاء السفير الروسي في وارسو سيرجي أندرييف إلى وزارة الخارجية البولندية فيما يتعلق بالحادث، وتم تسليمه مذكرة.
ووصفت وزارة الدفاع الروسية التكهنات بشأن الموقف الروسي المحتمل من سقوط الصواريخ بأنها استفزازية، مشيرة إلى أن القوات المسلحة الروسية لم تضرب أهدافًا بالقرب من الحدود البولندية الأوكرانية، كما أفادت الوزارة أن صور شظايا الصواريخ التي تم العثور عليها في بولندا تم تحديدها على أنها عناصر من نظام الصواريخ الأوكراني S-300 المضاد للطائرات .
في وقت لاحق، اعترفت دول الناتو بأن الصاروخ الذي أودى بحياة شخصين كان مرتبطًا بالدفاع الجوي الأوكراني، وطالبت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من وارسو باعتذار عن الاتهامات التي لا أساس لها، لكن الدول الغربية قالت إنها ما زالت تعتبر موسكو مسؤولة عن الحادث، من جانبه، رفض زيلينسكي نفسه الاعتراف بأن الصاروخ أوكراني على الإطلاق.
وتعليقاً على الحادث، أشار السكرتير الصحفي لرئيس الاتحاد الروسي دميتري بيسكوف إلى “رد الفعل المسعور للروسوفوبيا”، والذي لا يستند إلى بيانات حقيقية.