واشنطن – (رياليست عربي): اضطرت سفينة ساحلية حربية أميركية لإيقاف رحلتها، جراء تفشي فيروس كورونا بين أفراد طاقمها، ما أجبر أفراد الطاقم للخضوع للعزل.
وقال الأسطول الأميركي الرابع، إن السفينة الساحلية، يو إس إس ميلووكي، اضطرت لإيقاف الرحلة جراء إصابة عدد كبير من أفراد طاقمها بفيروس كورونا.
وقال بيان صحفي صادر عن الأسطول الأميركي: “لا تزال السفينة الحربية الساحلية يو إس إس ميلووكي (LCS 5) من طراز Freedom في الميناء حيث ثبت إصابة عدد من البحارة بكوفيد-19”.
وبحسب البيان فإن جميع أفراد الطاقم قد تلقوا لقاحاً ضد فيروس كورونا، دون أن يحدد عدد الحالات التي تم اكتشاف إصابتها، واكتفى بالقول إن بعض أفراد الطاقم يعاني من أعراض خفيفة.
وأعلن الأسطول الأميركي، أنهم عزلوا السفينة البحرية العسكرية، والتي ستبقى في في ميناء خليج غوانتانامو البحري، دون أن تتم رحلتها إلى منطقة القيادة الجنوبية للولايات المتحدة.
وليس من الطبيعي أن يوقف فيروس كورونا رحلة لسفينة أميركية حربية، على الرغم من أن الولايات المتحدة تنتج عدة أنواع من لقاحات كورونا مثل موديرنا وفايزر وتقول إنهما ناجحان في مواجهة الفيروس.
ومن الممكن أن أحد متحورات كورونا هو من أصاب أفراد الطاقم، والذي ماتزال غالبية اللقاحات لم تثبت جدواها في مواجهة بعض المتحورات مثل متحور أوميكرون الذي يثير الرعب في العالم اليوم نظراً لسرعة تفشيه والتي قيل إنها أسرع من نسبة تفشي متحور دلتا.
وأعلنت البحرية الأميركية عن انتشار فيروس كورونا بين افرادها لأول مرة، في شهر أبريل/ نيسان من العام 2020، حين أصيب أفراد طاقم حاملة الطائرات ثيودور روزفلت بالفيروس.
ويتعاظم خطر فيروس كورونا من حول العالم، خصوصاً مع اكتشاف المزيد من المتحورات الناتجة عن الفيروس، مع مخاوف من إغلاقات عالمية جديدة، من شأنها أن تتسبب بالمزيد من خسائر الاقتصاد العالمي.