هلسنكي – (رياليست عربي): في فنلندا، نظم السكان الناطقون بالروسية مسيرة احتجاجية وطالبوا بفتح الحدود مع روسيا، طبقاً لصحيفة Yle الفنلندية.
وشارك حوالي 100 شخص في العمل. بدأ موكبهم من محطة هلسنكي المركزية للسكك الحديدية، وسار المتظاهرون، برفقة سيارات الشرطة، عبر الجزء الأوسط من العاصمة الفنلندية إلى برلمان البلاد.
وعلى رأس العمود حملوا لافتة كتب عليها بالفنلندية: “اليوم انتهكت حقوقي، وغداً تنتهك حقوقك”، وهتف المشاركون “العودة إلى الوضع الطبيعي” باللغة الإنكليزية و”الحدود مفتوحة” باللغة الفنلندية.
ووقعت أعمال مماثلة في مدينتين أخريين – تامبيري ولابينرانتا.
وفي وقت سابق ليس ببعيد، مددت الحكومة الفنلندية إغلاق نقطة التفتيش على الحدود مع روسيا “حتى إشعار آخر”، بالإضافة إلى ذلك، سيتم إغلاق نقاط العبور الحدودية لحركة المرور البحرية في موانئ هاباساري ونويجاما وسانتيو أمام السياح.
وسبق أن مددت فنلندا إغلاق الحدود مع روسيا حتى 14 أبريل، وأوضح وزير الداخلية ماري رانتانين ذلك بقوله إن “ربما آلاف المهاجرين” يعيشون في منطقة الحدود الروسية وينتظرون الفرصة لمواصلة رحلتهم والقدوم إلى الأراضي الفنلندية.
قبل ذلك، قالت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن فنلندا لا تريد أن تناقش مع روسيا التهديدات الأمنية المزعومة الصادرة من الحدود الروسية وتتجنب الحوار المباشر بين أجهزة الحدود، وشددت الدبلوماسية على أن مسؤولية قرار إغلاق الحدود الروسية الفنلندية تقع بالكامل على عاتق هلسنكي.
وجدير بالذكر أن فنلندا أغلقت جميع نقاط التفتيش على الحدود مع روسيا في 30 نوفمبر 2023، بحجة تدفق المهاجرين من دول أخرى، وفي 14 ديسمبر، استأنفت الدولة لفترة وجيزة عمل نقطتي تفتيش – فاليما (تورفيانوفكا) ونيرالا (فيارتسيليا).
وخلال هذا الوقت، عبر ما يقرب من 5.5 ألف شخص و3 آلاف سيارة وشاحنة الحدود الروسية الفنلندية لكن في نفس اليوم قررت السلطات الفنلندية إعادة إغلاق نقطة التفتيش.