القاهرة – (رياليست عربي): تعمل مصر على مدار الأسابيع الماضية على مشروع “تطوير القاهرة الخديوية” لإعادة القاهرة التاريخية لسابق عصرها كواحدة من أهم وأكبر المدن التراثية في العالم، طبقاً لقناة “سكاي نيوز عربية“.
تعمل مصر على تطوير خمس مناطق في القاهرة، في إطار مشروعها التراثي، وتحدد المناطق المعنية وهي: (المنطقة المحيطة بمسجد الحاكم على مساحة 14فداناً، وجنوب باب زويلة بمساحة 8.5 فدان، ومنطقة حارة الروم وباب زويلة بمساحة 8، والمنطقة المحيطة بمسجد الحسين بمساحة 11 فداناً، ومنطقة درب اللبانة بمساحة 10.5″.
المشروع يتيح تخصيص عدة شوارع خالية من السيارات ومخصصة فقط للمشاة، لفتح متنفس للمواطنين في الحركة في وسط المدينة والاستمتاع بما تم من تحديثات في يُظهر عناصرها المتميزة وطابعها المعماري الفريد، وفق ما أعلن محافظ القاهرة، اللواء خالد عبد العال.
يهدف مشروع تطوير القاهرة الخديوية إلى إحداث نقلة نوعية بمنطقة وسط القاهرة عبر تحسين صورتها البصرية وتعظيم شخصيتها المعمارية من خلال الحفاظ على واجهات مبانيها المميزة وإزالة كافة التشوهات التي لحقت بها وتنظيم لافتات المحال التجارية بأسلوب يتناسب مع الطابع العام للمنطقة.
كما يسعى التطوير إظهار المباني المميزة بمنطقة وسط القاهرة ليلاً عبر إضاءة واجهاتها بأسلوب يظهر عناصرها المميزة وطابعها المعماري الفريد، ويضفي على المنطقة ليلًا بعدًا جماليًا إلى جانب ضمان استدامة المشروع بوضع تصور لكيفية إدارته واستمرار الحفاظ عليه وصيانته خصوصًا مع دخول مستخدمين جدد للمنطقة بعد انتهاء أعمال تطوير منطقة ماسبيرو ومجمع التحرير.