بلغراد – (رياليست عربي): قال نائب رئيس وزراء صربيا ألكسندر فولين، إن الاحتجاجات التي جرت في بلغراد ضد خطط استخراج الليثيوم في صربيا ليست ذات طبيعة بيئية، ولكنها تهدف إلى استبدال الحكومة الحالية.
وأضاف أن الاحتجاجات على الليثيوم لا تتعلق بالبيئة كثيراً، وأشار في مقابلة مع ريا نوفوستي إلى أن هدفهم هو الإطاحة بالحكومة، وبحسب فولين، فإن الغرب لا يريد لصربيا أن تتطور وتستقل.
ونظمت مسيرة حاشدة، دعا المشاركون الصرب فيها إلى عدم فتح منجم لاستخراج المعادن التي تحتوي على معدن الليثيوم، في بلغراد في 10 أغسطس/آب الجاري، وقد سيطر المتظاهرون الصرب على القضبان في محطتي السكك الحديدية بروكوب ونيو بلغراد، وبحسب الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، جرت الاحتجاجات في أجواء ديمقراطية .
وبحسب وزارة الداخلية الصربية، فقد شارك في الاحتجاجات ما يصل إلى 27 ألف شخص، في الوقت نفسه، في 9 أغسطس، أعلن الزعيم الصربي تحذيراً من الاتحاد الروسي بشأن الاضطرابات الجماعية التي يجري الإعداد لها في الجمهورية، والتي منظموها ممثلون عن الغرب وبدعم منهم.
وكانت الأسهم، بحسب منظميها، مرتبطة بقرار الشركة الأسترالية البريطانية ريو تينتو تنفيذ مشروع لاستخراج مادة الليثيوم في صربيا بقيمة 2.4 مليار دولار، وقد أوقفت الحكومة مشروع جادار في عام 2022، وفي يوليو/تموز الماضي، أعلنت المحكمة الدستورية في جمهورية صربيا أن الحظر الذي فرضته الحكومة على تطوير المنجم غير قانوني.