شيكاغو – (رياليست عربي): شارك عدة مئات من الأشخاص في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في وسط مدينة شيكاغو، حيث سيعقد المؤتمر الوطني الديمقراطي الأمريكي، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز.
ويسعى المتظاهرون إلى وقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل ، ويعارضون أيضاً تصرفات تل ابيب في قطاع غزة.
وتقول المجموعة المؤيدة للفلسطينيين إنها ستمارس حقها في حرية التعبير خلال الأحداث الرئيسية للمؤتمر الوطني الديمقراطي الذي يستمر أربعة أيام، والذي ينعقد يوم الاثنين لتسمية نائب الرئيس كامالا هاريس رسمياً كمرشحة رئاسية في انتخابات 5 نوفمبر القادم.
ويخشى الحزب من تعطيل الخطب في المؤتمر الوطني بسبب المسيرات المؤيدة للفلسطينيين، حسبما كتبت رويترز.
بالنسبة الى الأهداف، كان النشطاء يخططون للمظاهرة لتتزامن مع أحداث الحزب الديمقراطي في شيكاغو لعدة أشهر، ولم يكن لتغيير المرشحين الرئاسيين أي تأثير على خططهم.
بالإضافة إلى ذلك، يعتقد بعض [الناشطين] أن نائب الرئيس على الأقل أكثر انفتاحاً على التغيير، على الرغم من أن حملتها أوضحت أنها لا تدعم حظر الأسلحة الذي من شأنه أن ينهي الدعم الأمريكي للحرب، وهو أحد النقاط الرئيسية للموقف غير النشط.
وفي وقت سابق، في 7 أغسطس/آب، قام نشطاء مؤيدون للفلسطينيين بتعطيل خطاب هاريس في ديترويت بولاية ميشيغان، وأفادت التقارير أن المتظاهرين رددوا خلال كلمتها شعارات تساوي ما يحدث في قطاع غزة بالإبادة الجماعية.
وفي 23 يوليو/تموز، اعتقلت الشرطة في واشنطن مشاركين في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في أحد مباني مجمع الكونغرس الأمريكي، وبحسب شرطة الكابيتول، تم تحذير المتظاهرين من احتمال الاعتقال، لكن هذا لم يمنعهم.
وتصاعد الوضع في الشرق الأوسط صباح يوم 7 أكتوبر، عندما أخضعت حركة حماس الفلسطينية الأراضي الإسرائيلية لإطلاق صاروخي كثيف من قطاع غزة، وبعد ذلك اجتاحت المناطق الحدودية في جنوب البلاد واحتجزت رهائن، وفي اليوم نفسه، بدأت إسرائيل بالانتقام من أهداف في قطاع غزة.
وتسعى فلسطين إلى إعادة الحدود بين البلدين إلى الخطوط التي كانت عليها قبل حرب الأيام الستة عام 1967، ويريد الفلسطينيون إقامة دولتهم الخاصة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعاصمتها القدس الشرقية، لكن إسرائيل لا توافق على الشروط المحددة.