أمستردام – (رياليست عربي): في هولندا، مزق زعيم مناهض للمسلمين القرآن أمام السفارة التركية أمام السياح، طبقاً لصحيفة “دي تيلخراف الهولندية“.
وفي التفاصيل أن مزّق المتظاهر إدوين واغنسفيلد الكتاب المقدس في لاهاي، لكن الحشود ألقت عليه الحجارة، لكن حوالي 20 من رجال الشرطة حاولوا حمايته من الحشد.
وبحسب وزير العدل الهولندي ديلان يسيلغوز، فإن تمزيق القرآن كان بدائياً، وشدد الوزير في الوقت نفسه على أن مثل هذه الأعمال تجيزها قوانين البلاد.
من جانبه، قال نائب مجلس الدوما، أدلبي شكاغوشيف، إنه إذا استمرت أعمال حرق القرآن، فإن أوروبا ستغرق في فوضى إرهابية، وأشار إلى أنه في ظل هذا الوضع، هناك حاجة إلى تصريحات رسمية من برلمانات العالم، وخاصة الدول الأوروبية، من شأنها إدانة حرق المصحف الشريف.
الإجراء المماثل السابق بحرق كتاب ديني حدث في 18 أغسطس بالقرب من السفارة الإيرانية في ستوكهولم عاصمة السويد، وفي نفس الوقت حاول أحد الحاضرين إطفاء الكتاب المقدس بطفاية حريق، في نفس اليوم، أصبح معروفاً أن السلطات السويدية ستبدأ مراجعة قانون النظام العام، الذي يسمح باتخاذ إجراءات عامة بحرق المصحف المقدس عند الإسلام، سيتم الانتهاء من دراسة هذه المسألة بحلول 1 يونيو 2024.
وكانت قد قررت السويد رفع مستوى التهديد الإرهابي من ثلاثة إلى أربعة من أصل خمسة، تم ذلك لأول مرة منذ عام 2016 بعد عدة إجراءات سابقة لحرق المصحف الشريف، في الوقت نفسه، أكد السفير الإيراني لدى روسيا كاظم جلالي، أن أفعال حرق القرآن في بعض الدول الأوروبية تتحدث عن تدمير الأخلاق في الغرب، في رأيه، مثل هذا السلوك الضئيل تبرره الهمجية والوحشية.
وجدير بالذكر أنه منذ بداية عام 2023، أصبحت عمليات حرق القرآن أكثر تكراراً في السويد ودول أوروبية أخرى، لقد تسببوا في رد فعل حاد وسلبي من سكان وسلطات الدول الإسلامية، وبعد المظاهرات، رفعت دعاوى جنائية ضد منظمي المظاهرات بتهمة التحريض على الكراهية.