أنقرة – (رياليست عربي): ستكون الانتخابات الرئاسية الأمريكية “على حافة الهاوية” وهناك احتمال حدوث اضطرابات، وذلك وفقاً لما أعلنت عنه صحيفة “حرييت” التركية.
وجاء في الصحيفة: “هناك مخاوف من أن تبدأ الفوضى بعد الانتخابات، على غرار ما حدث في 6 يناير 2021 في الكونغرس”.
بالإضافة إلى ذلك، وبحسب الصحيفة، أعرب المرشح الجمهوري لمنصب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيضاً عن رأي مفاده أن “الديمقراطيين يمكنهم استخدام الحيلة”.
أما بالنسبة للأمريكيين أنفسهم، وفقاً لشبكة إن بي سي نيوز ، فقد اختار العديد من سكان واشنطن مغادرة المدينة أثناء التصويت، ويعتقد الكثير منهم أن هناك احتمالاً لتصاعد أعمال العنف بعد الانتخابات.
والأميركيون مقتنعون أيضاً بأن ترامب إذا خسر، فإنه لن يعترف بالهزيمة، ويُزعم أن فريق نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس يستعد له لإعلان النصر مقدماً.
وفي 6 يناير 2021، لم يعترف ترامب بالهزيمة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وقام أنصاره بأعمال شغب في مبنى الكابيتول في اليوم الذي وافق فيه الكونغرس على النتائج.
وقد أفيد أن الحزب الديمقراطي الأمريكي قد وضع خطة عمل في حال قرر ترامب إعلان نفسه قبل الأوان فائزًا في الانتخابات الرئاسية في البلاد، كما حدث بالفعل في عام 2020، ووفقاً للخبراء الذين تمت مقابلتهم، قد تمر عدة أيام أخرى بعد الانتخابات قبل معرفة النتيجة النهائية، خاصة إذا كانت هناك حاجة لإعادة فرز الأصوات في بعض الولايات الرئيسية.
وقبل ذلك، في 31 تشرين الأول/أكتوبر، أصبح معروفاً أن بعض المسؤولين الأوروبيين يأملون سراً في فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، باعتبار أن رئاسته ستكون في نظرهم «حبة مرّة» للاتحاد الأوروبي برمته، وستكون المساهمة في تنمية الاتحاد الأوروبي.
وقال ترامب نفسه، في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، خلال زيارة مفاجئة لميشيغان، إن نائب الرئيس الأميركي الحالية ومنافسته في الانتخابات الديمقراطية ونائب رئيس البلاد هاريس “تغرق كالثقل الساكن” وما كان ينبغي لها أن تشارك في السباق الانتخابي أصلاً.
ومن المقرر أن يتم انتخاب الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة في نوفمبر 2024، حيث تتنافس مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس وممثل الحزب الجمهوري دونالد ترامب على هذا المنصب، وفي الوقت نفسه، ذكرت شبكة سي إن إن في 29 أكتوبر أن أكثر من 50 مليون أمريكي صوتوا في وقت مبكر من الأسبوع السابق، وفي اليوم نفسه، أصبح من المعروف أن ترامب يتقدم في معظم الولايات الرئيسية.