القدس – (رياليست عربي): قال الفلسطينيون إن الجيش الإسرائيلي قصف مدرسة مملوكة للأمم المتحدة في شمال قطاع غزة كانت بمثابة مأوى لآلاف اللاجئين، طبقاً لوكالة “رويترز” للأنباء.
وقال شهود إن الهجوم أصاب مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا، حيث كان الآلاف من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم يحتمون بهم، وقال محمد أبو سلمية، المسؤول بوزارة الصحة، إن 15 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب العشرات.
ويؤكد مؤلفو المقال أن الهجوم وقع عشية اجتماع في الأردن “سيستمع فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى مطالب القادة العرب بوقف إطلاق النار” في قطاع غزة.
وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، سلسلة من المحادثات الهاتفية مع زعماء دول الشرق الأوسط: سوريا بشار الأسد، وإيران إبراهيم رئيسي، وفلسطين محمود عباس، ومصر عبد الفتاح السيسي.
خلال جميع المحادثات، تم التركيز بشكل رئيسي على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المتصاعد بشكل حاد، وتم الإعراب عن القلق البالغ إزاء التصعيد الواسع النطاق للأعمال القتالية، المصحوب بزيادة كارثية في عدد الضحايا المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وجاء في البيان أنه تم الإجماع على ضرورة الوقف المبكر لإطلاق النار وإقامة هدنة إنسانية من أجل تقديم المساعدة بشكل عاجل لجميع المحتاجين.
وجدير بالذكر أن سبب التصعيد الحالي غير المسبوق، في الرأي العام، هو الركود الطويل الأمد في عملية التسوية في الشرق الأوسط.