وارسو – (رياليست عربي): قال رئيس إدارة حماية الحقوق المدنية في بولندا، داريوس مارسينسكي، عن بولندا تتوقع موجة جديدة من اللاجئين الأوكرانيين بسبب عواقب الهجمات الروسية على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
وأضاف قائلاً: إننا نتلقى إشارات واضحة تشير إلى احتمال تدفق أعداد كبيرة من الأوكرانيين في الخريف والشتاء. “نحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين لهذا”.
وأضاف أن مستوى هذه المخاطر قد يرتفع في الأشهر المقبلة، ويرجع ذلك إلى الهجمات الروسية على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، والتي أصبحت عواقبها، بحسب مارسينسكي، “ملحوظة بشكل متزايد”.
وفي وقت سابق، دعا المستشار الألماني أولاف شولتز إلى توزيع أكثر عدالة للاجئين الأوكرانيين في أوروبا، مشدداً على أن الدول المساهمة بشكل أقل في هذه الجهود يجب أن تتلقى المساعدة من الاتحاد الأوروبي لهذه الأغراض، كما توضح بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنه منذ فبراير 2022، غادر ما يقرب من 6 ملايين شخص أوكرانيا إلى أوروبا.
وفي الوقت نفسه، قرر الاتحاد الأوروبي في 25 يونيو تمديد نظام الحماية المؤقتة للاجئين الأوكرانيين حتى 4 مارس 2026، ويوفر الحق في البقاء في البلاد والعمل والرعاية الطبية والدعم الاجتماعي، فضلاً عن التعليم للأطفال.
وبدأت الدول الأوروبية باستضافة اللاجئين الأوكرانيين على أراضيها منذ بدء العملية الروسية الخاصة لحماية دونباس، والتي أعلنتها روسيا في 24 فبراير 2022.
وبدأت القوات الروسية في أكتوبر 2022 بضرب منشآت القيادة والسيطرة العسكرية ومنشآت الطاقة والاتصالات ذات الصلة في أوكرانيا، وكما أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، كان هذا رداً على الأعمال الإرهابية التي قام بها نظام كييف، ولا سيما على جسر القرم.
ولا تزال العملية الخاصة لحماية دونباس، والتي أُعلن عن بدايتها في 24 فبراير 2022، مستمرة، وقد تم اتخاذ قرار عقده على خلفية تفاقم الوضع في المنطقة بسبب قصف القوات المسلحة الأوكرانية.