موسكو – (رياليست عربي): نظم في المعرض والمنتدى الدولي “روسيا” عرض تقديمي للمشروع الاجتماعي الفني عبر الإنترنت “فن بلا حدود” تحت عنوان “نغير العالم نحو الأفضل”. هذا المشروع يشمل أكثر من خمسين مجالًا من مجالات الثقافة والمجتمعات الإعلامية من دول مختلفة من جميع أنحاء العالم، خلال هذا العرض تحدث المشاركون عن مسابقة “فن بلا حدود ودو الفن والإبداع في جعل العالم أفضل. هذه فعالية جمعت في كنهها في الواقع مزيج من الفن والمواقف المجتمعية.
معارضو روسيا يعملون الآن بجهد على تسييس كل شيء، بما في ذلك المعارض الثقافية، حيث يتم إلغاء المعارض، ويطرد الطلاب الروس من الجامعات الأجنبية، وفي وقت سابق تم تدمير دول بأكملها تحت شعارات الديمقراطية وحرية الكلمة و التعبير، كما قال نواف إبراهيم ، الخبير في العلاقات الروسية العربية والمستشار السياسي والإعلامي السوري والصحفي المتخصص بالشؤون الدولية وأحد القائمين على فكرة تنظيم مشروع “فن بلا حدود” ووفقا لما قاله إبراهيم إنه: بينما تدعو الدول الغربية إلى السلام، نراها في الوقت نفسه هي من يمنع ويعيق تحقيقه.
“هؤلاء الناس يطلقون علينا وعلى الناس الآخرين الذين يختلفون مع أفكارهم مصطلح “مخلوقات”، ولا يعتبروننا بشرًا، وعلى هذا الأساس علينا أن نتحد ونتعاضدد في وجه هذا الشرور غير المبرر. نحن لا نرتكب أي إعتداء في حياتنا على الآخرين، على سبيل المثال، كانت روسيا واحدة من تلك الدول التي دعت دائمًا إلى السلام واستثمرت قوتها ومواردها لتحقيق ذلك، وهاهم الآن يحاولون معاقبة روسيا، ولكن بفضل صمود الشعب الروسي وحكمة قيادة البلاد في شخص الرئيس فلاديمير بوتين، يمكننا التغلب على مايفعلونه من تجاوزات بحقنا وحق الشعوب الأخرى. علينا أن نعي بأنه لا أحد يستطيع أن يفعل أي شيء بمفرده، والوطن لا يستطيع أن يحقق مراده أو يفعل شيئاً بدوننا، وأضاف إبراهيم: “يحتاج الرئيس إلى الدعم، ومشروعنا هو أحد تلك المجالات التي تسمح لنا بمساعدة بلدنا وشعبنا ورئيس دولتنا”.
العالم الغربي يقاوم الحقيقة الروسية، هكذا قالت الفنانة الإيطالية فيديريكا فاسيلّي، ففي أغسطس 2022، شاركت مع فنانين من روسيا وبيلاروسيا وهولندا واليونان وتركيا في معرض بعنوان “قوة العملية الخاصة. فن ماوراء النفاق”، والذي أقيم لدعم العملية العسكرية الروسية الخاصة، في معرض الفن المعاصر برامانثا آرتي. Pramantha Arte
في أوروبا، يُحظر قول الحقيقة حول ما يحدث في روسيا، بما في ذلك في منطقة العمليات العسكرية الخاصة. ردا على ذلك، تختار الفتاة الإيطالية القصة الأخيرة كإضاءة على صور الواقع – على سبيل المثال، “مقاومة دونباس”،حيث تحدثت الفنانة فاسيلّي عن موجة السلبية التي تعرضت لها بعد أن نظمت معرضاً مكرساً لدونباس – لكن هذا لم يوقفها أو يمنعها من المتابعة.
“الغرب يلغي من حياة المجتمع الثقافة الروسية – المسرحيات والحفلات الموسيقية وبوشكين ودوستويفسكي. يطرد الطلاب الروس من الجامعات، هنا، معظم الفنانين هم مجرد دعاة، الفنانون الحقيقيون يتعرضون للتخويف والترهيب المستمر، المشكلة تكمن في أنه لا أحد هنا يريد الحقيقة،إذا كتبنا شيئًا ما على شبكات التواصل الاجتماعي، فسيتبع ذلك الحظر، لذلك نرى أن الشعراء والفنانين والكتاب والصحفيين يجابهون ويكافح كل منهم بأدواته الخاصة، أدواتي هي فرشاة الرسم والألوان، في حالتي الخاصة، إذا كنت أرغب في العمل في إيطاليا، فأنا بحاجة إلى تقديم تنازلات، والتسوية “المساومة”هي عدو الفن، “لهذا السبب أقول لنفسي لا و لن أرضخ” هذا ما قالته فيديريكا فاسيلّي.
من جانبها أشارت الفنانة التشكيلية الإيرانية الدكتورة فرزانه شفيعي إلى أن الثقافة كانت دائما أساس العلاقات بين الشعوب والدول،ـ فرازانه ترسم باستخدام تقنية الرسم الفريدة بالنقاط . أنجزت شفيعي أول عمل كبير لها بعنوان “تاريخ الأديان الثلاثة” إستمرت في العمل عليه لمدة ثلاث سنوات كاملة، كما قالت. الدليل على ذلك هو وحدة الفضاء الأسطوري والتراث الثقافي، ولكن في العالم الحديث بدأت تهيمن عليه الثقافة الغربية التي تفرض قيمها، لتلغي قيماً أخرى لا تروق لها ولا تخدم أهدافها.
تقول فرزانه في إيران القديمة، حسبوا أن ممثلي الثقافات والحضارات المختلفة لديهم حق متساو في التبادل والحوار بين الثقافات – وعندها فقط يمكن للثقافة أن تصبح أقوى وأكثر إنسانية، وسوف تقوم على أساس التسامح والصداقة – وهذا ما يتم الحديث عنه دائمًا في روسيا وإيران، وبالتالي لن تكون هناك الهيمنة السائدة ، التي يحبها الغرب، الذي يسعى الآن لتحقيق إلى جانب ذلك الهيمنة الأمنية، بينما تسعى ثقافاتنا بصدق وجد أكثر للحفاظ على التفاعل والتوازن – ولن تسود العدالة وحسن الجوار إلا بمشاركة الجميع، والهيمنة التي يريدها الغرب تفتقر إلى مثل هذه الصفات، وتقول فرزانة شفيعي: “أنا وصفت في أعمالي نفس أسس هذه الثقافة “.
الدكتورة رؤى أحمد عزّي – سورية فنانة تشكيلية دكتوراه في النقد الفني
عضو إتحاد الفنانين الأوراسي
روسيا ليست مجرد بلد، روسيا روح كريمة، أهدت للبشرية على مر العصور الكثير من الفن والموسيقا والأدب، روسيا العظيمة غنية جدا ليس فقط بتاريخها وحضارتها وعمارتها المذهلة وإنما أيضا بشعبها العظيم المضياف الطيب والشجاع. وأنا كأمرأة جاءت من الشرق حملت معي شمس الشرق وأخذت الألوان الذهبية من الكنائس والأيقونات الروسية ومزجتها في لوحاتي لأظهر أوجه الشبه الكبيرة بين الحضارتين والشعبين الروسي والسوري ليرى العالم كله نحن من نكون لأنني أعلم جيداً أنه تقع اليوم على عاتق الفنان مسؤولية كبيرة في صياغة اللغة البصرية المعاصرة للعالم الجديد، وبنفس الوقت الحفاظ على الإرث الحضاري والتاريخي والثقافي للبلد، اتمنى لروسيا العظيمة بشخص رئيسها وشعبها الأمان والسلام والتقدم الدائم.
الفنان السوري إياد البلال قال: إطلالتنا عبر هذه المنصه هي تأكيد لدور الفعل الثقافي في التعبير عن الشعوب، عراقه الشعب الروسي وعمق ثقافته وطيبة أهله إرث عالمي. هذا الجمال يلزمه القوه للدفاع عنه وعن قيمه. روسيا وعلى رأسها الرئيس بوتن وقفت مع بلدي سورية في مواجهة الإرهاب، ونحن حين نقف مع روسيا نقف مع أنفسنا وقضايانا الوطنية.
الفنان البلال أنجز تمثالًا نصفيًا ضخمًا للطيار الروسي أوليغ بيشكوف، الذي قضى نحبه عندما أسقطت القوات الجوية التركية طائرته في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2015. ونحت الفنان هذا التمثال كرسالة ثقافية تعبر عن الامتنان والتقدير لدعم الشعب السوري في الحرب ضد الإرهاب.
ويقول : هذا التمثال هو “رسالة إلى الشعب الروسي وفلاديميربوتين من الأصدقاء العرب تعبيرا ً عن الإمتنان لروسيا على مساعدة السوريين في الحرب ضد الإرهاب، ويختم البلال بالقول : “الثقافة في بعض الأحيان تكون أقوى من الأسلحة.”
الفنان والمخرج المصري أشرف كمال قال: أوجه تحية طيبة لجميع القائمين على المعرض الفني، وهذه ثقة أعتز بيها لكوني معكم فى هذه الفعالية، ونحن بمصر نؤمن بأهمية دور الدولة الروسية فى الحفاظ على السلام بين الشعوب. نحن مع روسيا نشعر بالإنسانية وعدم التميز العنصري ، كما أن للرئيس بوتين مكانة خاصة فى قلوبنا لأنه أول رئيس غربي يحترم الإسلام والمسلمين، ويحترم جميع الأديان، كما أننا نرى أن الرئيس بوتين هو رجل المرحلة ولا ننسى الدور الروسي الإيجابي فى دعم القضية الفلسطينية وهى قضية العرب والمسلمين جميعاً، ونتذكر دائما الدعم الروسي لمصر وأيضا لسورية الحبيبة، فالرئيس بوتين زعيم حقيقي، ونحن كشعوب عربية نؤيده بشدة ونعبر عن ذلك من خلال الإعلام والفن. وأتوجه بإسمي وإسمكم إلى الدكتورة سها البغدادي التي ساهمت في دعم هذه المشاركة والملهمة لأفكار مشاركتي في هذه الفعالية النبيلة والهادفة والمهمة.
وكانت الصحفية الخبيرة الشأن العربي والدولي الدكتورة سها البغدادي أرسلت رسالة عبر الفنان أشرف كمال إلى المشاركين قالت فيها: نفتخر بهذه التجربة التى جمعت جميع المبدعين والإعلاميين من كل انحاء العالم لكي نشعر أن كلنا انسان دون اى تميز او عنصرية
شكرا روسيا على نشر المحبة والسلام فى العالم
مع خالص تحياتي
الفنان السوري طلال ديوب قال: سوف اختصر كل ما يجول بخاطري وكلامي بالقول : بأن روسيا بلد السلام والحب، تعلقت بها من خلال الأيقونة، فهي ترتبط إرتباطاً وثيقاً بهذا الفن وتعبّر من خلال الأيقونة عن روحانية روسيا وعراقتها كنافذه إلى السماء كما الأيقونة نافذه الى السماء. يقول طلال: أول أيقونة رسمتها كانت سيدة كازان، ومن ثم تطورت موهبتي حتى وصلت إلى المستوى الذي يمكنك رؤيته الآن وبالنتيجة أهديت الكنيسة الروسية في طرطوس أيقونة للقديس تيودور أوشاكوف، وكذلك أيقونة والدة الإله القديسة، لأن ثقافة بلادكم أثرت بشكل كبير في طريقة تفكيري وموقفي تجاه هذا العالم، وأنا ممتن للغاية لكم كنت أنشد كثيرًا في الكنيسة، و بسبب الحرب لم أتمكن من إتقان مهاراتي، لكن عندما علمت أن الله حباني بهذه الموهبة، بدأت في تطويرها بنفسي بمساعدة دروس الفيديو على الإنترنت.
الفنان المصمم السوري عمار عصام دعبول إجازة في الاتصالات البصرية جامعة دمشق عضو في اتحاد الفنانين السوريين قال: لقد انبهرت بجمال الهندسة المعمارية وثروة المتاحف الروسية، وعلى الفور أصبحت على ثقة من أنني كنت في المكان الصحيح في بلد الفن العريق، الذي يعبر عن تاريخ هذا الشعب العظيم. وحاولت أن أظهر بأعمالي أوجه الشبه الكبيرة في الإرث الحضاري والمعماري بين الشعبين السوري والروسي وأثني على طيبة الشعب الروسي المضياف وقربه من عادات الشعب السوري. وأتمنى أن يعم السلام الدائم والازدهار والتقدم في روسيا وسورية وكل العالم.
ومن بين ضيوف الشرف شارك بكلمة ترحيبة كل من:
أولشيفسكي ألكسندر سيرغيفيتش – الرئيس المشارك للغرفة الاجتماعية العامة الدولية لدورة 2020-2025، عضو اتحاد كتاب روسيا، عضو فخري في اتحاد الكتاب الناطقين بالروسية في بلغاريا.حيث تقدم بحلقة بحث تحت عنوان “الثقافة الروسية كأساس قيمي للوئام بين الأديان والأعراق”.
في معرض كلمته أشار أولشيفسكي للمشاركين في المعرض إلى أن “الثقافة الروسية لها أهمية في أجزاء مختلفة من العالم بسبب جوهرها الموحد، وهي نموذج فريد من نوعه للتعايش بين الأديان والشعوب، الإنسجام الأرثوذكسي والإسلامي، وترتكز صورها على القيم العائلية والتقاليد ومفاهيم الخير والعدل والرحمة والإحسان. إنها تخاطب تطلعات الناس ليصبحوا أفضل، وتعلمهم تقدير الجمال، وحماية الضعفاء، ومساعدة المحتاجين، وهي تحفز العمل من أجل الآخرين والمجتمع، وتعزز مفهوم “الأعمال الصالحة”. إن الجهلة الذين يحاولون حظرها اليوم، هم بالدرجة الأولى، يبصقون على أرواحهم، وعلى أحبائهم، وأجدادهم، وبلدهم، وتاريخهم، ويتعدون على أسس الحضارة الحديثة.
بدوره أيفان زخاروف رئيس إدارة العمل مع دول الشرقين الأدنى والأوسط في الإدارة الموحدة للبث الخارجي لدى المجموعة الدولية للإعلام ” روسيا سيغودنيا” قال:
تحية للمنظمين والمشاركين والضيوف في مسابقة “فن بلا حدود” : نغير العالم نحو الأفضل”! بإعتبارنا وسيلة إعلامية، إنه لشرف عظيم وفي نفس الوقت مسؤولية كبيرة بالنسبة لنا أن نغطي مثل هذه الأحداث.
الشرف – لأن هذا منتدى دولي يشارك فيه الأشخاص الموهوبون وغير العاديين،الذين لديهم رغبة كبيرة في الإبداع، إنهم يحبون روسيا، وقيمنا ومعتقداتنا قريبة منهم.
المسؤولية – لأنه يصعب دائمًا على الصحفيين التحدث عن الأعمال الفنية، نعم، يأتي تنسيق الفيديو كداعم مساعد للفهم فتسمح لنا الصورة برؤية ميزات وخصوصية هذا العمل الفني أو ذاك. نعم، الكلمة في أيدي حلفائنا، ونحن ندرك ثقلها في رواية القصص عن الأعمال الفنية ومبدعيها، ومع ذلك، في بعض الأحيان قد لا يكفي مانكشفه لجمهورنا الضخم عن جو الإبداع الذي يتخلل المنافسة. لكننا سنحاول!
أنا شخصياً أعرف بعض المشاركين في أعمال هذا المعرض، أعرفهم كشخصيات متعددة الأوجه والامكانات و ليس لديهم موهبة الفنون الجميلة فحسب، بل لديهم أيضًا آرائهم الخاصة ونظرتهم إلى الأشياء والظواهر والأحداث، فضلاً عن الحياة النشطة والوضع الاجتماعي الذي يعيشونه ، إنه لمن دواعي سروري أن أشعر بالتكافل بين هذه الصفات والأجواء هنا، في معرض “روسيا”، وأن أعيش المتعة الجمالية وأكون مشبعًا بأفكار جديدة. أتمنى لجميع المشاركين في هذه المسابقة طاقة حيوية لا تنضب وإنجازات إبداعية جديدة!
الفنان السوري الشهير الدكتور سمير محمود ظاظا. فنان، عمل مديراً لمعهد محمد أحمد ناصيف في العاصمة السورية، وأشرف على الدورات الفنية في نقابة المعلمين فرع دمشق – المزرعة. قام بتطوير طريقته المبتكرة في الرسم بالأصابع، كما قام أيضًا بتكييف النص العربي مع أنواع مختلفة من الرسم حيث يتم إنشاء الأشكال باستخدام الهيروغليفية،شارك الفنان ظاظا في الكثير من المعارض الكبرى، وحاز جوائز وتقديرات كثيرة في العديد من المشاركات والفعاليات الفردية والجماعية التي شارك فيها.
وفي وقت سابق واحتفالاً بعيد ميلاد الرئيس الروسي، رسم الفنان السوري الدكتور سمير محمود ظاظا صورة شخصية للرئيس بوتين باستخدام تقنيات الخط المعقدة بحروف الخط العربي. وجاء في كلمات الفنان ظاظا بأن فلاديمير بوتين هو “الداعم الأول لجميع الشعوب المناهضة للإمبريالية في العالم وتمنى له النصر على جميع الأعداء الذين سيواجههم في طريقه. وانتهت رسالة الفنان الى الرئيس بوتين بعبارة : “بارك الله بكم، سيادة الرئيس، وبالشعب الروسي العظيم ، أتمنى لكم وللشعب الروسي الحبيب الخير والسلام. كل عام وأنتم بخير “.
الفنان والنحات المصري المعروف على نطاق واسع في روسيا والعالم العربي الدكتورأسامة السروي، دكتوراه الفلسفة فى الفنون الجميلة من أكاديمية الفنون بالإتحاد السوفييتى ” أكاديمية لينينجراد ” 1992، أنجز الدكتور السروي نصبًا تذكاريًا للكاتب الروسي أنطون تشيخوف بمناسبة مرور 150 عامًا على ميلاده.وهو خلال سنوات طويلة تسنم مناصب كثيرة في فترات مختلفة المستشار الثقافى لسفارة جمهورية مصر العربية و مدير مكتب البعثة التعليمية بموسكو 2011 – 2014 المستشار الثقافى لسفارة جمهورية مصر العربية و مدير مكتب البعثة التعليمية بموسكو 2016 – 2018 حاصل على درجة أكاديمي فى الفنون من أكاديمية الفنون الشعبية الروسية منذ 2014 .وأستاذ محاضر في مجال الفن التشكيلي والنحت في عدد من كبريات الجامعات المصرية والروسية ، وعضو في عدد من الإتحادات والنقابات المصرية والروسية للفنون وأقام وشارك في عدد كبير من المعارض الفنية في دول عديدة . حاز عدد كبير من الأوسمة والدروع والميداليات وشهادات التقدير ، وكان الرئيس بوتين قلده في عام 2015 ميدالية بوشكين فى الثقافة و الفنون.
محمد سميد علي، وهو مصور وفنان من أصل باكستاني، في عام 2017، حصل على درجة الماجستير في الفنون الجميلة، ودافع عن درجة البكالوريوس بمرتبة الشرف في التصوير الفوتوغرافي في جامعة بيكونهاوس الوطنية، باكستان. بعد ذلك درس في مدرسة نيويورك للفنون في التصوير الفوتوغرافي والتصوير الفوتوغرافي وحصل على درجة الماجستير. في عام 2019، فاز علي بمنحة من معهد جوته ضمن مسابقة “ما مدى حرية الفنون؟” في لاغوس ونيجيريا. وفي نفس العام حصل على منحة لإنتاج أفلام قصيرة ضمن مسابقة “مواهب صناعة السينما – أصوات من باكستان وأفغانستان” التي ترعاها مؤسسة الأمير كلاوس الهولندية. عُرضت أعمال علي في المعرض السريالي “Art on Toast” فن تحت الإختبار في معرض SMUSH في نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية.
بعد الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية، قرر علي تحسين مؤهلاته في روسيا. وفي عام 2023، حصل على منحة دراسية كاملة من حكومة الاتحاد الروسي للدراسة في إطار برنامج “الإدارة في مجال الفن والثقافة” في المدرسة العليا للاقتصاد في سانت بطرسبرغ. وفي نفس العام حصل على المركز الأول في مسابقة التصوير الفوتوغرافي السنوية الدولية الثامنة عشرة لجامعة سانت بطرسبرغ،يظهر سميد في جل أعماله جمال الحياة في روسيا، وكرم وحسن ضيافة الشعب الروسي،ويتحدث عن ثراء الإرث الثقافي والتاريخي الحضاري لهذا الشعب العريق.
محمد سميد علي: عندما لا تعيش في روسيا، تصادف باستمرار حقيقة أنهم يتحدثون بشكل سيء عن هذا البلد. وهذا هو المزاج السائد في الغرب. عندما قررت أن أرى كل شيء بأم عيني وبدأت الاستعداد لرحلة إلى هذا البلد البعيد، بدأ زملائي الأمريكيين في ثنيي عن ذلك. قالوا إن الأمر قد يكون خطيراً، وأنني لا أعرف ما كنت أفعله ورغم إقناعهم ومخاوفهم، بقيت ثابتاً على موقفي، خاصة وأنني اعتبرت الوضع الحالي في روسيا مناسبا للرحلة. عندما زرت روسيا، رأيت أن مهمتي هي تعزيز حسن النية والتفاهم المتبادل بين الشعوب، وكذلك إظهار التضامن والمودة تجاه الشعب الروسي. كان قراري بالسفر إلى روسيا خلال الأوقات المضطربة مدفوعاً بإيمان عميق بقدرة الفن التحويلية على تجاوز الحدود وتعزيز الوحدة.
هيا نوير فولتير (الكاميرون) أفضل حارس مرمى في الدوري الإعلامي لكرة القدم 2021-2022. رئيس FC Vibranium (المعروف أيضًا باسم مجتمع موسكو الإعلامي Panthers) ومدير فريق الاعلامي لكرة القدم AFRUS،يقول فولتير “يستخدم مشروعي وسائل الإعلام المتعلقة بكرة القدم والترفيه لأظهر للعالم كل ما هو جيد في روسيا، فالروس شعب ودود ومضياف وقلبهم من ذهب، وأن روسيا مكان رائع للجميع أيضًا. التجربة هي أفضل معلم، ونحن دليل حي على مدى جودة ولطف الروس وشعب الاتحاد الروسي كله.
الفنان الفلسطيني محمد خزعل مغني الراب الشهير بـ “دون مو”، من بين أعماله كانت أغنية تحمل اسم “دمشق”، يتحدث فيها عن مدى احترافية عمل القوات الفضائية الجوية الروسية في سورية.
على وجه الخصوص ، تتضمن الأغنية الكلمات التالية : “رجالنا أصابوا الهدف مباشرة من بحر قزوين، اخلعوا أقنعتكم، نحن أصبحنا هنا “. “منذ متى كانت الجقلان “بنات آوى” تخرج من أوكارها…!!! الدب الروسي سينهي الجدال” إلخ.
الناس في فلسطين، يشعرون بالقلق بصدق على إخوانهم السوريين، ونحن على يقين أن روسيا لا تقصف المدنيين كما يحاول البعض أن يثبت لنا، نحن نعلم أن روسيا تضرب الهدف الدقيق، روسيا تضرب “داعش”، “التنظيم الإرهابي المحظور في روسيا ودول آخرى”.
خلال الحوارت التي جرت ، توصل المشاركون إلى استنتاج مفاده أن “الجهود المشتركة للمبدعين والمهتمين بالإبداع والخير حكماً من شأنها أن تخلق لغة جديدة للتواصل بين شعوب العالم تقوم على المحبة والسلام واحترام الآخر”.
المعرض والمنتدى الدولي “روسيا” منصة لإبراز أهم إنجازات البلاد في آن واحد في موقع واحد، يستمتع الضيوف وزوار المعرض طوال فترة المعرض بالفعاليات الثقافية وبرنامج الأعمال والتعليم الغنية،ويتابع الجمهورالتعرف على روسيا في معارض تمثل 89 منطقة في روسيا،الاقاليم ، المناطق ، الإدارات الفيدرالية الرائدة،الشركات والمنظمات العامة. يستمر معرض”روسيا” على أرض معرض VDNKh في موسكو حتى 8 يوليو/تموز القادم 2024.
لمتابعة تفاصيل المعرض يمكنكم الدخول عبر الرابط التالي:
https://nobordersinart.com
رابط مقال سابق عن المعرض
فنانون وإعلاميون ومبدعون من كل أنحاء العالم “مع الحب لروسيا
https://boutheinamagazine.com/2024/01/26/%d9%81%d9%86%d8%a7%d9%86%d9%88%d9%86-%d9%88%d8%a5%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%88%d9%85%d8%a8%d8%af%d8%b9%d9%88%d9%86-%d9%85%d9%86-%d9%83%d9%84-%d8%a3%d9%86%d8%ad%d8%a7%d8%a1-%d8%a7/?fbclid=IwAR3NnsvqtnEBxYs3h4QiseVxJ1furoH-y5fX-NoylC6i_AIbUNIHWEAMI6Yمشروع
رياليست || فنانون وإعلاميون ومبدعون من كل أنحاء العالم “مع الحب لـ #روسيا
https://arabic.realtribune.ru/?p=48783
للتواصل لوسائل الإعلام
Контакт для СМИ: [email protected]
Сайт – https://russia.ru/
https://t.me/gowithRussia
https://vk.com/gowithrussia
https://ok.ru/gowithrussia