نيويورك – (رياليست عربي): قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن العملية العسكرية التي سيقوم بها الجيش الإسرائيلي في رفح ستكون بداية لكارثة إنسانية في قطاع غزة.
وكتب المسؤول الأممي على صفحته على موقع إكس (تويتر سابقاً): إن الغزو الإسرائيلي الشامل لرفح سيكون بمثابة كارثة إنسانية”، كما دعا الأطراف مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار وإحلال “سلام دائم”.
من جانبه، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن غزو الجيش الإسرائيلي لرفح سيكون أكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني، وناشد الولايات المتحدة الأمريكية وقف الغزو الإسرائيلي المزمع لمدينة رفح.
وفي اليوم نفسه، أفادت التقارير أن إسرائيل تستعد للقيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة رفح، وأشار المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، فيليب لازاريني، إلى أنه إذا واصل الجيش الإسرائيلي هجومه، “فسيموت آلاف الأشخاص الآخرين”.
وكان قد دعا الرئيس الفلسطيني عباس، خلال اتصال هاتفي، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى منع إسرائيل من شن عملية عسكرية في مدينة رفح، وشدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، كما أشار إلى أهمية الإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية.
وجدير بالذكر أن تصعيد الصراع في الشرق الأوسط بدأ صباح يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما أخضعت حركة حماس إسرائيل لقصف صاروخي كثيف، كما غزت المناطق الحدودية في جنوب البلاد واحتجزت رهائن، وفي اليوم نفسه، بدأ الجانب الإسرائيلي بشن ضربات انتقامية .
ويسعى الفلسطينيون إلى إعادة الحدود بين البلدين إلى الخطوط التي كانت موجودة قبل حرب الأيام الستة عام 1967، وتريد فلسطين إنشاء دولتها الخاصة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وجعل القدس الشرقية عاصمتها. وترفض إسرائيل هذه الشروط.