واشنطن – (رياليست عربي): دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، بعد حادث إطلاق النار الجماعي الذي وقع في ولاية ماين، النواب الجمهوريين في الكونغرس إلى إقرار تشريع يحظر بيع الأسلحة الهجومية في البلاد. وفق بيان أصدره البيت الأبيض.
وقال الرئيس الأمريكي: “العمل معنا على تشريع يحظر الأسلحة الهجومية ومخازن الأسلحة ذات السعة العالية، ويفرض فحوصات شاملة على الخلفية، ويشترط تخزين الأسلحة بشكل آمن، وينهي الحصانة القانونية لمصنعي الأسلحة”.
وأضاف رئيس الدولة أيضاً أنه أمر إدارته ببذل كل ما يلزم لتقديم المساعدة والدعم لسكان الولاية المتضررة.
وأشار إلى أن الأمة حزينة “بعد إطلاق نار جماعي مأساوي وغير مبرر آخر”، وأضاف أنه يصلي شخصياً من أجل القتلى الأمريكيين مع زوجته جيل بايدن.
من جانبها، قالت حاكمة ولاية مين، جانيت ميلز، إن إطلاق نار جماعي في لويستون أدى إلى مقتل 22 شخصاً وإصابة 13 آخرين، ووقع إطلاق النار في اليوم السابق، 25 أكتوبر/تشرين الأول، حيث فتح المهاجم النار على الناس في حانة ومطعم ومتجر، وتم إبلاغ رئيس الولايات المتحدة على الفور بالحادث.
وبحسب شبكة “سي إن إن”، فإن مطلق النار لا يزال طليقاً.
وبحسب المعلومات الأولية، أصبح هذا الحادث أكبر حادث إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة هذا العام، وفي عام 2023، وقع 565 حادث إطلاق نار في الولايات المتحدة قُتل فيها أربعة أشخاص على الأقل، باستثناء مطلق النار.