القاهرة – (رياليست عربي): ثار جدل جديد في مصر على إثر واقعة تعليق مركبة “توكتوك” أمام مجلس إحدى المدن المصرية، الذي عمد إلى الأمر “عقاباً” حتى لا ينتشر هذا النوع من المركبات هناك، طبقاً لموقع قناة “سكاي نيوز عربية“.
وأعادت الواقعة إلى الواجهة من جديد الجدل حول السبيل الأمثل للتعامل انتشار “التوكتوك” الذي تعتمد عليه ملايين الأسر المصرية في التنقل، كما يعتمد عليه ملايين الشباب كمصدر دخل.
ونقل المستشار الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، هاني يونس، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” رسالة من رئيس مدينة الشروق، مصحوبة بمجموعة من الصور، جاء فيها أنه تم التحفظ على توكتوك (مركبة شهيرة بثلاث عجلات)، وهو التوكتوك الوحيد بالمدينة “حفاظاً على المظهر الحضاري الذي تتميز به مدينة الشروق، علماً بأن هناك بالمدينة وسائل نقل آمنة ومريحة ومناسبة”.
ونقلت تقارير محلية عن رئيس جهاز الشروق المهندس عبد اللطيف بشارة، قوله إن تعليق التوكتوك على باب المدينة يعتبر “عقاباً رادعاً”، باعتباره وسيلة نقل غير شرعية وغير آمنة.
واقعة “التوكتوك المعلق” صاحبتها ردود أفعال متبانية؛ بين مؤيدين للطريقة التي تم من خلالها التحفظ على المركبة ومصادرتها بوصفها غير مرخصة وغير شرعية، وكان هناك معارضون لأسباب مختلفة، من بينها كونه مصدر رزق للكثيرين ولا توجد خطة حكومية واضحة حتى الآن للتعامل معه واستبداله.
الجدر بالذكر أن إحاطة برلمانية قُدّمت لرئيس الوزراء المصري، اعتبرت أن الحل الأنسب للتعامل مع تلك الظاهرة “الخطيرة” هو إصدار تراخيص للتوكتوك وتحديد خطوط سير محددة له، لا سيما أن الشارع المصري يشهد عشوائية في سير التوكتوك في كل الشوارع بما في ذلك الطرق السريعة.