الخرطوم – (رياليست عربي): وضعت بعثة المنتخب السوداني لكرة القدم، المشاركة في بطولة كأس العرب التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة في الفترة من الثلاثاء 30 نوفمبر/ تشرين الثاني حتى السبت 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، والمقامة تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم بحضور 16 منتخب عربي، وضعت بلادهم في قالب “الفضيحة الكبرى”، وذلك بعد أن ضبطت سلطات مطار “حمد” الدولي بالدوحة، كمية تقدر بـ 50 كلغ من “التمباك” السوداني، وهو نوع من التبغ المسجل عالمياً ضمن المنتجات التي تسبب الإدمان، وذلك مع بعثة منتخب السودان.
وفي حين أن البطولة تشهد ندية ومنافسة كبيرة بين المنتخبات المشاركة، وظهور خاص لفرق لم يتوقع منها هذا الظهور المشرف مثل “فلسطين” و”لبنان” على الرغم من عدم الصعود لدور الثمانية، إلا أن المنتخب السوداني حقق “صفراً” كبيراً، ليس بسبب النتيجة الاجمالية بعدم تحقيق أي نقاط أو أهداف في مبارياته الثلاث أمام منتخبات الجزائر، لبنان، مصر، واستقبال شباكه 10 أهداف، ولكن مع فضيحة “التمباك” التي كشفت مع بعثة الفريق المكون من لاعبين وإداريين.
وتضاربت الآراء حول أسباب حمل بعثة المنتخب السوداني لها إلى قطر، ما بين إحضارها للاستخدام والتعاطي لتكون “مصيبة” أن يدمن رياضيين هذا التبغ أم بغرض البيع والإتجار فيه، نظراً لارتفاع سعر “التمباك” في دول الخليج، لتكون هنا المصيبة “فضيحة كارثية” أن يتحول لاعبين إلى تجار يربحون من تبغ مخدر.
ويعتبر “التمباك” ،بحسب وسائل إعلام سودانية، نوع من أنواع التبغ لكنه بلون ورائحة مختلفة عن السجائر العادية، ويتكون من مواد أكثر خطورة، وقد أثبتت دراسات عديدة أن أضرار التمباك تفوق أضرار السجائر بمراحل رغم الاعتقاد السائد في المجتمع أن مخاطر التمباك تكون أقل ويتحول مدخني السجائر إلى تدخين التمباك عندما يريدون الإقلاع عن التدخين دون وعي منهم الأضرار الجسدية والنفسية التي ستنتج عن ذلك.
و يحتوي “التمباك” على نسبة كبيرة من النيكوتين، وقد أُثبت أن الجسم قادر على امتصاص النيكوتين المتواجد في التمباك بنسبة ثلاث مرات أكثر، مما يمتصه عند تدخين السجائر.
خاص وكالة رياليست.