نيويورك – (رياليست عربي): صرح المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان جيريمي لورانس، أن مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، طالب السلطات الأفغانية بالإفراج عن نشطاء المجتمع المدني، بما في ذلك المدافعة عن حقوق الفتيات في التعليم، ماتيولا فيسا.
وجاء في البيان: “نشعر بالقلق من الاعتقالات التعسفية المستمرة ونشطاء المجتمع المدني والإعلاميين في أفغانستان، ندعو إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين تعسفياً”.
وأضاف لورانس، أنه “في 27 مارس/ آذار، اعتقل رجال مجهولون كانوا يسافرون في سيارة لا تحمل أية علامات، ماتيولا فيسا، رئيس منظمة المجتمع المدني، التي تناضل من أجل إعادة فتح مدارس البنات، ولا يزال مكان ماتيولا فيسا مجهولاً.
وقال الممثل الأممي، إن نشطاء وصحفيين أفغان آخرين احتجزوا تعسفياً أيضاً ولا توجد معلومات عن مكان وجودهم أو التهم الموجهة إليهم.
وجدير بالذكر أن ماتيولا الله فيسا هي رئيس منظمة تروج لتعليم الفتيات الأفغانيات المستبعدات من التعليم، منذ إغلاق المدارس الثانوية للبنات، ووفرت هذه المنظمة فرص التعليم المنزلي لعدة آلاف من الأطفال.
كما نظمت منظمة فيسا إجراءات عامة تدعو السلطات إلى فتح مدارس للفتيات.
لكن مع وصول السلطة في أفغانستان في أغسطس/ آب 2021، علقت حركة طالبان (ممثلو حركة طالبان المحظورة في الاتحاد الروسي) الدراسة للفتيات في المدارس الثانوية والفتيات في الجامعات، حيث أثارت هذه القرارات انتقادات من عدد من الدول الأجنبية والمنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة.