نيويورك – (رياليست عربي): قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الأوضاع التي تطورت في سوريا نتيجة الزلزال الذي ضرب البلاد كارثية.
وشدد على أن “الوضع في سوريا بعد الزلزال كارثي”، مضيفاً أنه من أجل مساعدة الضحايا، من الضروري إظهار التضامن مع الشعب السوري على المستوى الدولي.
وذكر أن أعضاء مجلس الأمن الدولي يناقشون حاليا مسألة تسريع عملية إيصال الشحنات الإنسانية إلى الجمهورية العربية، في هذه الحالة، يعتقد دوجاريك أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وكذلك الشركات الخاصة، يجب أن تظهر “الكرم” في تقديم الدعم للسوريين.
وقعت زلازل بقوة 7.7 و7.6 درجة في 6 فبراير بفاصل 9 ساعات في محافظة كهرمان في جنوب شرق تركيا. وشعر السكان بالزلزال، التي أعقبتها مئات الهزات الارتدادية، في 10 محافظات من البلاد والدول المجاورة، وكان أكثر من عانى منها سوريا. في المجموع، توفي أكثر من 20 ألف شخص في البلدين، وأصيب أكثر من 70 ألفاً.
وبحسب وزارة الصحة السورية فإن أكثر من 1.3 ألف شخص سقطوا ضحايا الكارثة الطبيعية في الجمهورية العربية، وبلغ عدد الضحايا أكثر من 2.3 ألف شخص، ولا توجد معلومات مؤكدة عن قتلى وجرحى ودمار في الأراضي السورية، تسيطر عليها دمشق، إلا أن ممثلي الجماعات غير الشرعية الناشطة في شمال غرب البلاد في تصريحات لوسائل الإعلام العربية أفادوا بوجود أكثر من ألفي ضحية.
ويتهم الجانب السوري الدول الغربية بعدم تقديم المساعدة للحكومة السورية لأسباب سياسية وتسييس المشاكل الإنسانية. هكذا قالت مستشارة رئيس الجمهورية العربية، بثينة شعبان، في تعقيب لقناة سكاي نيوز، الأربعاء، إن “الغرب لا يهتم إلا بتلك المناطق من سوريا التي يسيطر عليها الإرهابيون فهي لا تهتم بالمناطق التي يعيش فيها غالبية السوريين.