موسكو – (رياليست عربي): استضافت الأكاديمية الرئاسية الروسية اجتماعاً بين القائم بأعمال رئيس جامعة الأكاديمية الرئاسية الروسية، أليكسي كوميساروف والسفير فوق العادة والمفوض للولايات المكسيكية المتحدة إدواردو فيليغاس ميخياس.
وناقش الاجتماع تطوير علاقات الشراكة بين الأكاديمية الرئاسية ومؤسسات التعليم العالي وكليات إدارة الأعمال في الولايات المكسيكية المتحدة.
وأشار أليكسي كوميساروف إلى أن الشراكة مع جامعات المكسيك تفتح آفاقاً جديدة مفيدة للطرفين.
بالإضافة إلى ذلك، من بين مجالات التعاون المستقبلي دورات تدريبية متقدمة لمعلمي اللغة الإسبانية في الأكاديمية الرئاسية بمشاركة متخصصين مكسيكيين، وتطوير دورات خاصة للطلاب من المكسيك باللغتين الإنكليزية وكذلك الإسبانية، بالإضافة إلى دورات عبر الإنترنت للغة الروسية كلغة أجنبية معتمدة.
في الوقت نفسه، من أجل تحسين جودة برامج اللغة التعليمية، اقترح سفير المكسيك الاعتماد على المعايير التعليمية للمكسيك.
وأشار إدواردو فيليجاس ميخياس إلى أن تطوير البرامج التعليمية المشتركة والمشاريع المشتركة هي أفضل طريقة لإقامة وتعزيز العلاقات الدولية، وأوضح ذلك بقوله: “نحن الآن نفتح الكثير من الفرص الجديدة، والأكاديمية الرئاسية، أحد أهرام التعليم العالي في روسيا، تحظى باهتمام كبير لشباب المكسيك، ومن الضروري ضمان الترويج للأكاديمية في السوق المكسيكية للخدمات التعليمية لجذب الطلاب للدراسة في الأكاديمية الرئاسية الروسية.”
من جانبها، ركزت بولينا نيميروفتشينكو، نائب رئيس الأكاديمية الرئاسية، على النظام البيئي الفريد للأكاديمية وقدراتها، وقالت: “نحن مستعدون للتعاون في مجموعة متنوعة من الأشكال، بما في ذلك تطوير برامج فردية للطلاب والمتدربين من المكسيك، لدينا موارد وخبرات للتدريب المتنوع، بما في ذلك الدورات التحضيرية والتعليم المتخصص مباشرة، فضلاً عن فرص البحث المشترك والتدريب وإعادة تدريب كبار المديرين والتخطيط الوظيفي للخريجين، وهي من الأمور ذات الأهمية الخاصة بالنسبة لنا، كجامعة روسية رائدة في تعليم إدارة الأعمال، وتطوير وتنفيذ برامج ماجستير إدارة الأعمال، ودكتوراه إدارة الأعمال، وكذلك ماجستير إدارة الأعمال التنفيذية.”
كما ناقش الاجتماع إمكانية تقديم منح دراسية للطلاب الروس والمكسيكيين، ونشر مقالات علمية محكمة في مجلات أمريكا اللاتينية، وتنظيم فعاليات ثقافية للطلاب وموظفي الأكاديمية وغيرها من الفعاليات المشتركة.
وجدير بالذكر أن الاجتماع انتهى بجولة في حرم موسكو الجامعي، حيث زار الضيوف العديد من الفصول الدراسية والمجمع الرياضي ومكتبة الجامعة، حيث جذب معرض للكتب المكسيكية انتباه الضيوف.