لندن – (رياليست عربي): ذكرت صحيفة الأوبزرفر الأسبوعية، الأحد، نقلاً عن دراسة أجرتها نقابة المعلمين، أن كل عشر مدرس في المدارس البريطانية، يُجبر على تولي وظيفة ثانية أو حتى ثالثة لإطعام أسرته على خلفية الأزمة الاقتصادية في البلاد.
ووفقاً للصحيفة، له، يبدأ المعلمون في أوقات فراغهم من أنشطتهم الرئيسية في كسب أموال إضافية كسائقي سيارات أجرة وسقاة، كما يقدمون دروساً خاصة في كثير من الأحيان، بالإضافة إلى ذلك، يستخدم عدد متزايد من المعلمين خدمات بنوك الطعام المفتوحة على أراضي المؤسسات التعليمية، والتي تم إنشاؤها في الأصل لمساعدة الطلاب من الأسر ذات الدخل المنخفض.
ويلاحظ أن الزيادة بنسبة 5-8٪ في رواتب المعلمين التي أعلنتها السلطات البريطانية لن تساعدهم كثيراً، نظراً لتجاوز التضخم 11٪ من الناحية السنوية.
وفي وقت سابق، حذر مركز الأبحاث الاقتصادية والتجارية ومقره لندن من أن المملكة المتحدة تخاطر بمواجهة أكبر انخفاض في مستويات المعيشة منذ الخمسينيات من القرن الماضي نتيجة لأزمة الطاقة الأوروبية، كما تسارع التضخم في المملكة المتحدة إلى 11.1٪ على أساس سنوي في أكتوبر/ تشرين الأول، وهو أعلى معدل منذ عام 1981، ووفقاً لمكتب المملكة المتحدة للإحصاءات الوطنية، تمت الإشارة إلى زيادة تعرفة الكهرباء كعامل رئيسي في ارتفاع الأسعار.