أنقرة – (رياليست عربي): في أنطاليا، أدى هطول أمطار غزيرة ضربت الليلة الماضية إلى أكبر فيضان منذ 50 عاماً.
وذلك بعد أن اشتدت الأمطار في ساعات المساء في منطقتي كوملوكا وفينيك ثم تحولت إلى فيضان ليلاً، ونتيجة لذلك، غمرت المياه الطوابق السفلية للعديد من المنازل في كلا المنطقتين، ويمكن رؤية السيارات المنجرفة في الشوارع التي جرفتها الفيضانات، كما تم إغلاق المدارس.
وقال مصطفى كوليوغلو، عمدة منطقة كوملوكا: “لم نشهد شيئاً كهذا منذ 50 عاماً”، ووفقاً له، فإن أكثر من 200 ملم من الأمطار سقطت خلال النهار، إضافة إلى ذلك، غمرت المياه المئات من البيوت البلاستيكية في منطقة معروفة بزراعة الصوبات الزراعية.
الآن، يتلقى السكان المحليون إخطارات عبر الهاتف لطلب عدم مغادرة منازلهم، لكن لم ترد بعد معلومات عن الضحايا، بشكل دقيق، ثم أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن ضحية هطول الأمطار الذي وقع ليلة الاثنين 12 ديسمبر/ كانون الأول في أنطاليا، كان شخص واحد، وقال الوزير “للأسف فقدنا أحد سكاننا، توفي بنوبة قلبية”.
وأضاف جاويش أوغلو، أنه تم إرسال وحدات الإنقاذ إلى المكان، كما غادر وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إلى أنطاليا، ويراقب الرئيس رجب طيب أردوغان الوضع عن كثب.
في وقت سابق، في 6 ديسمبر/ كانون الأول، أفادت الأنباء أن عدة مناطق غمرت المياه بسبب الأمطار الغزيرة في جنوب البرتغال، وضربت العناصر منطقة الغارف في محافظة فارو، حيث غمرت المياه العديد من المؤسسات والمنازل، وتوقفت المؤسسات التعليمية عن العمل، كما نشر شهود عيان مقاطع فيديو للطوفان على وسائل التواصل الاجتماعي.