رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

تفوق العرق الأبيض.. جونسون يحرق شرق أوروبا تحقيقاً لعقيدته العنصرية

التقرير البريطاني استشهد بأدلة مشكوك فيها لتقديم مزاعم تبرر سمو العرق الأبيض باستخدام الحجج المألوفة التي تبرر دائماً تراتبية الطبقية العرقية.

     
أبريل 28, 2022, 09:00
سياسة
رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون.صورة.تويتر

رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون.صورة.تويتر

لندن – (رياليست عربي): منذ بداية العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس، تناصب بريطانيا الدولة الروسية العداء وتقف ضد أي محاولة للتفاوض، ويعمل بوريس جونسون على إفشالها سواء بالتصريحات التحريضية أو الإجراءات العدائية ضد موسكو في اصطفاف مريب مع الإدارة الأميركية، كما عمدت إلى الإعلان عن تزويد كييف بالأسلحة بهدف تأجيج المعارك.

وفي أحدث التصريحات العدائية الصادرة من المملكة المتحدة ضد روسيا، هدد وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، باستخدام الأسلحة النووية لحماية ما يسمى حلف “الناتو” ضد روسيا، مشيراً إلى بعض الصواريخ موجودٌ تحت الماء، وأن البحرية البريطانية مستعدّةٌلإطلاق أسلحةٍ نوويةٍ إذا لزم الأمر.

جر الصراع مع الجانب الروسي لمنطقة التصعيد النووي ليس غريباً على بريطانيا ورئيس حكومتها بوريس جونسون، الذي تمتلكه عقيدة الانتصار على روسيا حتى آخر أوكرانيا، وبعيداً عن التصريحات الحقوقية الخلابة المتعلقة بحقوق الإنسان وحماية الأرواح، لابد هنا من فهم القارئ الأيديولوجية التي يعتنقها جونسون وحاشيته (تفوق العرق الأبيض) والمتشبع بالكراهية لشرق أوروبا، لاختلاف درجة لون بشرتهم مع تلك العقيدة المتطرفة.

وهنا يجب إعادة التذكير، بالإدانة التي صدرت عن 5 خبراء أمميين معنيين بقضايا حقوق الإنسان بشدة، في أبريل/ ونيسان 2021 ، تقريراً مدعوماً من حكومة المملكة المتحدة بشأن العنصرية والتفاوتات العرقية في البلاد.

وقتها أكد الخبراء في بيان مشترك أن التقرير البريطاني “يشوه ويزيف الحقائق التاريخية ويمكن أن يؤجج العنصرية والتمييز العنصري والقوالب النمطية العنصرية السلبية”.

والخبراء الخمسة هم: المحامية الأمريكية “دومينيك داي” وأستاذ التاريخ الكاريبي بجامعة نيويورك “أحمد رياض” والناشط السياسي البولندي “مايكل باليسرزاك” والباحث السياسي “سبيلو كومديز” وأستاذ القانون بجامعة دي لاسال الفلبينية “ريكاردو سونجا”.

وفي 31 مارس/ آذار 2021، أعدت لجنة التفاوت العنصري والعرقي في الحكومة البريطانية تقريراً خلص إلى وجوب اعتبار بريطانيا (مثالاً يحتذى للدول الأخرى ذات الأغلبية البيضاء) وهو الاستنتاج الذي أثار غضب مراقبين، ووصفوه بأنه “تستر على قضايا عرقية”.

وقررت الحكومة البريطانية وقتها، تشكيل اللجنة إثر احتجاجات حركة “حياة السود مهمة” صيف 2020، التي تفجرت بوفاة الأمريكي الأسود جورج فلويد وهو في قبضة الشرطة بمدينة منيابوليس الأمريكية.

وقال الخبراء في بيانهم، إن التقرير البريطاني استشهد بأدلة مشكوك فيها لتقديم مزاعم تبرر سمو العرق الأبيض باستخدام الحجج المألوفة التي تبرر دائماً تراتبية الطبقية العرقية.

واعتبر البيان، أن التقرير محاولة لتطبيع سمو العرق الأبيض رغم البحث الكبير والأدلة على العنصرية المؤسسية في تجاهل مؤسف لفرصة الاعتراف بفظائع الماضي وإسهامات الجميع من أجل المضي قُدماً.

تفوق العرق الأبيض white supremacy فكر عنصري يرى ذوي الأصل الأبيض أسياداً على كل البشر. وأصبحت هذه الأفكار توجهات سياسية تشجع على سيطرة البِيض على النواحي الاجتماعية، والسياسية، والتاريخية، والصناعية في مجتمعاتهم.

هذه الأفكار كانت شائعة في أميركا قبل الحرب الأهلية، وكان المواطنون ذوو البشرة الملونة محرومين من الحقوق والمناصب الحكومية إلى النصف الثاني من القرن العشرين.

انتشرت منظمات “سيادة البِيض” أيضاً في جنوب إفريقيا أثناء فترات التفرقة العنصرية حتى عام 1990. وأيضاً انتشرت هذه الحركات في أوروبا لأوقات متفاوتة.

لا يكتفي المتطرفون المؤمنون بتفوق العرق الأبيض ضد الملونين بهذا الهوس، فيعتقد بعضهم “أن هناك تمايزاً بين أبناء الجنس الأبيض أنفسهم”.

هناك متعصبون للعرق النوردي، أي شعوب الدول الاسكندنافية (السويد، النرويج.. إلخ)، وشعوب ألمانيا وإنكلترا وهولندا؛ لأنهم هم أفضل وأرقى بكثير من شعوب الدول الأوروبية الجنوبية والشرقية أصحاب البشرة الداكنة قليلاً وذوي الخلفيات الثقافية المختلفة.

كان العداء يشمل: الإسبان والبرتغاليين والإيطاليين والروس وكل مَن ليس أوروبي النشأة. واعتبر هؤلاء العنصريون أنه عندما تتزاوج الأعراق وتتخالط يحدث “الانتحار العِرقي” أو الإبادة الجماعية، كما قال زعيم سابق لجماعة كو كلوكس كلان Ku Klux Klan بعد أن قتل ثلاثة أشخاص داخل مركز يهودي ودار مسنين في كانساس الأمريكية عام 2014.

عرض السطور السابقة يدلل لحد كبير إلى مدى قناعة جونسون ورفاقه بضرورة استمرار هذه الحرب حتى النهاية، لكن لهدف عقائدي يرمي في الأساس لحرق الشرق الأوروبي وليس دفاعاً عن قيَم كما يزعم في تصريحاته، ولكن بهدف تفوق عرقه وتحقيق أحلام جماعته العنصرية.

روسياأوكرانياالصواريخ النوويةبوريس جونسونتفوق العرق الأبيضمواضيع شائعة
الموضوع السابق

أهمية اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الإمارات تركيا

الموضوع القادم

حروب الغاز تبدأ.. الجزائر تحذر إسبانيا من إعادة التصدير للمغرب

مواضيع مشابهة

صورة.تاس
سياسة

فرنسا توقع اتفاقية لإنشاء دولة كاليدونيا الجديدة

يوليو 13, 2025
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.صورة.جلوبال برس
سياسة

كيف تخطط أوروبا لأوكرانيا؟ خلافات سرية بين ماكرون وزعماء الاتحاد الأوروبي حول مستقبل الأزمة

يوليو 12, 2025
سيرغي لافروف، وماركو روبيو.صورة.تاس
سياسة

لافروف يلتقي روبيو في ماليزيا.. تفاصيل اللقاء والدلالات

يوليو 11, 2025
ماركو روبيو.صورة.رويترز
سياسة

مفاوضات جديدة حول أوكرانيا.. روسيا تقدم مقترحات جديدة والغرب يدرس الرد

يوليو 11, 2025
دونالد ترامب.صورة.رويترز
سياسة

رئيسا مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية السابقان قيد التحقيق والسبب؟

يوليو 10, 2025
إيمانويل ماكرون.صورة.رويترز
سياسة

ماكرون يصف مشروع ائتلاف الراغبين بـ إشارة لاستمرار دعم كييف

يوليو 9, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية