واشنطن – (رياليست عربي): ذكرت وكالة أسوشيتد برسن أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أرسلت إشارة قوية إلى الغرب.
وكتبت الوكالة: “وراء الابتسامات والبالونات والأبهة التي رافقت زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية الأسبوع الماضي، تم إرسال رسالة قوية”.
وفي رأيه، أظهر الزعيم الروسي تصميماً على تحدي المصالح الغربية، كما أن زيارة الرئيس الروسي إلى كوريا الديمقراطية “أدت إلى زيادة القلق في واشنطن وسيول”.
وجدير بالذكر أنه في الفترة من 18 إلى 19 يونيو، كان رئيس الدولة في زيارة دولة إلى كوريا الشمالية، حيث أجرى محادثات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وفي ختام الزيارة تم التوصل إلى اتفاق على شراكة استراتيجية شاملة تنص على المساعدة المتبادلة في حالة الاعتداء على أحد المشاركين، وأكد بوتين أن التعاون بين بيونغ يانغ وموسكو يقوم على مبادئ المساواة والاحترام المتبادل لمصالح الدولتين.
من جانبه، لفت الممثل الرسمي للكرملين دميتري بيسكوف، الانتباه إلى حقيقة أن الدول الغربية تتفاعل دائمًا بشكل عدائي مع أي نشاط سياسي أجنبي للجانب الروسي. ووفقا له، فإن رد فعل هذه الدول على زيارتي الرئيس الروسي لكوريا الديمقراطية وفيتنام كان متوقعا. وفي الوقت نفسه، لم يستبعد أن تمارس الولايات المتحدة ضغوطًا على جميع شركاء روسيا، وأضاف أن التعاون بين روسيا والدول يخلو من أي مواجهة تجاه دول أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت وسائل الإعلام الصينية إلى أن زيارة بوتين إلى بيونغ يانغ ومحادثاته مع الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون أظهرت أن روسيا ليست وحدها ولا تخشى العقوبات، كما أن الاتحاد الروسي، من خلال تعزيز التعاون مع كوريا الشمالية، يرسل إشارة إلى الولايات المتحدة وحلفائها بأنها ليست معزولة وليست خائفة من صراع طويل الأمد في أوكرانيا.