واشنطن – (رياليست عربي): تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، حيث تناولا عدداً من القضايا الإقليمية، طبقاً لوكالة “رويترز” للأنباء.
وجاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزيرين تناولا الأمن الإقليمي والهجوم الذي وقع الشهر الماضي على الناقلة ميرسر ستريت في بحر العرب والذي تتهم واشنطن إيران بتنفيذه، من بين قضايا إقليمية أخرى، هذا يبين أن هناك حراك أمريكي غير مسبوق في الفترة الحالية ونشاط كبير سواء على صعيد ملف الشرق الأوسط وأفغانستان، إلى جانب فرض عقوبات على عددٍ من الدول الضالعة بتمويل السلاح لبعض الدول، بحسب الرواية الأمريكية.
وأضاف البيان أن الوزيرين ناقشا كذلك تعزيز التعاون الأمني إلى جانب دعم السعودية لوقف شامل لإطلاق النار باليمن والحاجة لاتخاذ خطوات فورية لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية هناك، أيضاً جاء هذا الأمر وسط معلومات عن نية طهران التدخل لإنهاء الأزمة اليمنية، وسط أنباء تتحدث عن احتمالية تطبيع العلاقات الإيرانية – السعودية مؤخراً.
وقال البيان “شدد الوزير بلينكن على الحاجة لإحداث تقدم في مجال حقوق الإنسان”، مكرراً ما ورد في بيان أمريكي صدر في يوليو/تموز الماضي بعدما أجرى نائب وزير الدفاع السعودي محادثات في واشنطن مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، دون التطرق لمسألة مقتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي.
الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن كان قد أنهى الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية التي ينفذها التحالف بقيادة السعودية في اليمن، لكنه أغفل دعوات أطلقها مشرعون وجماعات حقوقية لفرض عقوبات على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.