واشنطن – (رياليست عربي): قال مسؤول أميركي، إن بلاده تريد التشاور مع شركاء لها في ما يتعلق بكيفية المضي قُدماً إزاء إيران، خلال محادثات تنعقد هذا الأسبوع في باريس وموسكو، طبقاً لقناة “سكاي نيوز عربية“.
التصريحات الأمريكية تأتي في وقت لم يتم تحديد موعد الجلسة المقبلة من المفاوضات في فيينا، مع استمرار إيران ببرنامجها النووي، بالتالي سيترأس المشاورات التي ستتم في موسكو وباريس، روب مالي، المبعوث الأميركي الخاص المعني بالملف الإيراني، حيث سيتم التطرق إلى اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
المسؤول الأمريكي يقول إن الرحلة مخطط لها منذ وقت طويل وستركز على “الدبلوماسية النووية مع إيران لبحث الخطوات المقبلة، يأتي ذلك في وقت انتقدت فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إيران بسبب رفضها التعاون في تحقيق تجريه حول أنشطة سابقة وتعريض أعمال المراقبة المهمة فيها للخطر، مما قد يعقد جهود استئناف المحادثات بخصوص الاتفاق النووي الإيراني.
وقالت وكالة الطاقة الذرية في تقريرين للدول الأعضاء إنه لم يتحقق تقدم في قضيتين رئيسيتين، هما تفسير آثار اليورانيوم، التي عُثر عليها العام الماضي وقبله في العديد من المواقع القديمة وغير المعلنة، والوصول على وجه السرعة لبعض معدات المراقبة حتى تتمكن الوكالة من مواصلة تتبع أجزاء برنامج إيران النووي.
وذكر دبلوماسيون إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حاجة ماسة للوصول إلى المعدات اللازمة لاستبدال بطاقات الذاكرة حتى لا تصبح هناك ثغرات في مراقبتها لأنشطة مثل إنتاج أجزاء أجهزة الطرد المركزي وهي آلات تتولى تخصيب اليورانيوم، إذ أنه بدون تلك المراقبة وما يسمى استمرارية المعرفة، يمكن لإيران أن تنتج وتخفي كميات غير معلومة من هذه المعدات التي يمكن استخدامها لصنع أسلحة أو وقود لمحطات الطاقة.