كييف – (رياليست عربي): قال ميخائيل بودولاك، مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن كييف ستعتبر كشريك لها الشخص الذي يوافق على التفاوض مع روسيا على الشروط المسبقة التي وضعتها أوكرانيا.
وشدد بودولياك على أن “الشروط المسبقة مهمة، وليس الشخص الذي يقبلها”، وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطاً على كييف بشأن القضايا المتعلقة بالمفاوضات مع روسيا.
وقال بودولياك أيضاً: “الأمريكيون هم حلفاؤنا ويدعموننا في كل شيء”، وأضاف المستشار الأوكراني أن هذا الدعم يأتي من كل من الديمقراطيين والجمهوريين.
الجدير بالذكر أن مستشار رئيس مكتب زيلينسكي، امتنع عن التعليق على الوضع الحالي للعلاقات بين واشنطن وموسكو .
في الثامن من نوفمبر/ تشرين الأول، حدد زيلينسكي، بعد تقارير إعلامية غربية عن دفع كييف للدخول في حوار مع روسيا، شروط أوكرانيا لبدء المفاوضات، وقال الرئيس الأوكراني على وجه الخصوص، من أجل الدخول في حوار، ينبغي لروسيا استعادة وحدة أراضي أوكرانيا، وتعويض الخسائر، ومعاقبة “مجرمي الحرب” في إشارة إلى “روسيا” وإعطاء ضمانات بأن “هذا لن يحدث مرة أخرى”.
من جانبه، وصف عضو لجنة مجلس الدوما للشؤون الدولية، دميتري بيليك، في تعليقه، هذه الشروط بالديماغوجية بصياغة غامضة.
بالتالي، إن مسألة انسحاب القوات الروسية بالأمس من الضفة اليمنى لنهر دينبر إلى اليسرى منه بمنطقة خيرسون، يشي بالكثير وسط معلومات متقاطعة تتحدث عن إجبار الجانب الأمريكي للقيادة الأوكرانية بمسألة المفاوضات، فضلاً عن أن الإدارة الأمريكية ذكرت مراراً أن قنوات الاتصال الدبلوماسية مع روسيا مستمرة بصرف النظر عن الأزمة الأوكرانية، فربما تكون خيرسون هي كلمة السر التي ستنقل الأوضاع إلى طاولة المفاوضات فعلاً وليس قولاً.
وكانت قد أطلق الاتحاد الروسي عملية خاصة لحماية دونباس، تم اتخاذ القرار على خلفية تفاقم الوضع في المنطقة نتيجة قصف الجيش الأوكراني.