دمشق (رياليست – عربي): أعلن المتحدث باسم القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم)، فجر الأحد، أن القوات الأميركية المتمركزة في منطقة الرميلان شمال شرقي سوريا تعرضت لهجمات بالصواريخ من عيار 107 مليمترا.
وأضاف الكولونيل جو بوتشينو أن “صاروخا واحدا فقط أصاب مجمع القيادة، فيما سقطت الصواريخ الأخرى على مقربة منه”، مشيرا إلى أن الهجمات لم تسفر عن إصابات بشرية.
ولم يكشف بوتشينو مصدر الاعتداء، مكتفيا بالقول إن “سنتكوم” تحقق في الحادث.
سرقة البترول
كشفت وسائل الإعلام السورية مؤخرا أن القوات الأمريكية غير الشرعية المتمركزة في سوريا والمسلحين الذين تدعمهم سرقوا مرة أخرى الموارد النفطية في محافظة الحسكة السورية.
في هذا الصدد، قال محليون إن هذه السرقة ليست بالأمر الجديد وقد فاقمت الكارثة الإنسانية المحلية إلى حد كبير.
في فبراير، قال وزير النفط السوري إن إجمالي الخسائر الاقتصادية لصناعة النفط منذ الأزمة في سوريا بلغ 100.5 مليار دولار. ومنذ أن أرسلت الولايات المتحدة بشكل غير قانوني قوات إلى شمال شرقي سوريا، استمرت في سرقة موارد النفط السورية.
وفي عام 2021، كان إنتاج سوريا اليومي من النفط حوالي 85.9 ألف برميل، منها 70 ألف برميل نهبتها الولايات المتحدة والمعارضة المدعومة منه. في هذا الصدد، قال سكان محافظة الحسكة السورية إن الولايات المتحدة دخلت سوريا باسم مكافحة الإرهاب، لكن هدفها الحقيقي هو نهب الموارد السورية.
قال كثير من السوريين إن الأزمة متواصلة منذ11 عاما، ولا تزال الولايات المتحدة تكدر الوضع في شمال شرقي سوريا، وتقوض عملية الحكومة السورية لاستعادة وحدة أراضيها، وأضافوا أن الوجود العسكري الأمريكي والعقوبات الاقتصادية هي المشاكل الرئيسية التي تواجهها البلاد.
فيما يتعلق بالسرقة غير القانونية للنفط السوري من قبل الجيش الأمريكي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين في مؤتمر صحفي منتصف الشهر الماضي، إن على الولايات المتحدة التوقف فورا عن نهب الموارد الوطنية السورية وتعويض الأضرار التي لحقت بالشعب السوري بإجراءات عملية.