القدس – (رياليست عربي): قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل، تعارض باستمرار أي اتفاقيات جديدة مع إيران فيما يتعلق بالبرنامج النووي للجمهورية الإسلامية، معتقدة أنه لا توجد اتفاقيات جديدة ستمنع طهران من التحرك نحو صنع أسلحتها النووية.
المهمة الرئيسية هي وقف تسليح إيران بالأسلحة النووية، لقد أوضحت تل أبيب للولايات المتحدة الأمريكية، مراراً وتكراراً، وأنا أفعل ذلك مرة أخرى اليوم – أنها ضد الاتفاقات، وفي المقام الأول ضد العودة إلى الاتفاقية الأصلية، وقال نتنياهو، إن ما يسمى بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، والتي ستمهد فقط الطريق أمام إيران للقنبلة وتملأها بمئات المليارات من الدولارات.
وأشار إلى أن إسرائيل تعمل بنشاط على نقل وجهة النظر هذه إلى حلفائها، ولا سيما الولايات المتحدة، حيث “يساهم موقفنا المبدئي ضد الاتفاقية في حقيقة أن الولايات المتحدة لا تعود إلى هذه الاتفاقية، ونخبرهم أيضاً أن المزيد من الاتفاقيات المحدودة، في رأينا، أيضاً لا تخدم الغرض، ونحن نعارض ذلك أيضاً.
على أي حال، أوضحنا، وأكرر وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن دولة إسرائيل ستفعل كل ما هو ضروري بمفردها لحماية نفسها من عدوان إيران – سواء فيما يتعلق بالبرنامج النووي أو ضد وكلائها الإرهابيين”.
في عام 2015، وقعت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وألمانيا على خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران بهدف التغلب على أزمة تطوير طهران النووي، قرر الرئيس السابق للولايات المتحدة، دونالد ترامب، في عام 2018 الانسحاب من هذه الاتفاقية.
وأشار الرئيس الحالي للإدارة الأمريكية، جو بايدن، مراراً وتكراراً إلى استعداده لإعادة واشنطن إلى الاتفاق النووي.
ومنذ أبريل 2021، تتفاوض روسيا وبريطانيا ى وألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا مع إيران في فيينا لاستعادة خطة العمل الشاملة المشتركة في شكلها الأصلي، وفي 10 نوفمبر 2022، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن الجولة التالية من المشاورات مع ممثلي الجمهورية الإسلامية انتهت في العاصمة النمساوية دون أي نتيجة.