موسكو – (رياليست عربي): بدأ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الأحد، رحلته إلى الشرق الأقصى الروسي بالتوجه إلى كامتشاتكا، حيث سيشارك في منتدى بيئي للشباب، ويعقد اجتماعاً حول تنمية المنطقة.
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين: “سيذهب الرئيس يوم الأحد أولاً إلى كامتشاتكا، سيكون هناك يوم عمل كامل في كامتشاتكا، وسيلتقي بالمشاركين في منتدى الشباب الإيكولوجي لعموم روسيا”.
وكان بوتين قد وعد بحضور المنتدى البيئي الأول للشباب في كامتشاتكا في عام 2022 أثناء زيارته لمعرض وكالة المبادرات الاستراتيجية (ASI) في ديسمبر من العام الماضي.
كما يعتزم الرئيس زيارة مركز تنمية الطيور الجارحة التابع لمركز كامتشاتكا للصقور، وسيلتقي حاكم المنطقة فلاديمير سولودوف.
بعد زيارة كامتشاتكا، سيتوجه بوتين إلى فلاديفوستوك للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي هناك، كما سيحضر عدة فعاليات أخرى.
وسيعقد المنتدى الاقتصادي العالمي في الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر في حرم جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية بمدينة فلاديفوستوك.
كما سيزور الرئيس بوتين ويطلع على فعاليات مناورات “فوستوك 22” للقوات المسلحة في السادس من سبتمبر الجاري.
وتأتي تلك الزيارة ككسر عملي للعقوبات الغربية المفروضة على موسكو، حيث من المقرر عقد العديد من اللقاءات الاقتصادية واتفاقيات التعاون في تلك المنطقة.
التوقيت
حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من «ضربة روسية موجعة»، في الشتاء بهدف زيادة الضغط على إمدادات الغاز إلى أوروبا، فيما قال الاتحاد الأوروبي إن دوله اتخذت إجراءات طارئة للحيلولة دون أزمة غاز خلال الشتاء المقبل.
وفي رسالة له عبر تقنية الفيديو كونفرنس، دعا زيلينسكي، إلى تغليظ العقوبات الغربية على روسيا لحرمانها من عائدات المحروقات، مضيفا أن موسكو تحاول زيادة الضغط على أوروبا عبر وقف ضخ الغاز بواسطة خط «نورد ستريم 1» وذلك «لإضعاف وترهيب الدول في أوروبا»، على حد وصفه.
ورداً على ذلك أكد «الكرملين» الروسي أن مسؤولية توقف عمل خط «نورد ستريم 1» تقع على الساسة الأوروبيين. كما شدد نائب رئيس الوزراء الروس، دينيس مانتوروف، في مؤتمر صحفي اليوم الأحدـ أنه على «شركة سيمنز» تنفيذ شروط العقد وصيانة التوربين حتى يعود خط نورد ستريم 1 للعمل.
وألقى مانتوروف باللوم على العقوبات الغربية محذرًا من العبث بأمن الطاقة لافتًا إلى أن بلاده لا تستبعد استمرار ارتفاع أسعار الغاز في الأسواق الخارجية ولا يمكن التنبؤ بأي شيء» لافتًا إلى أن «تصدير الغاز المضمون بأسعار معقولة يمثل ميزة تنافسية لروسيا».
في غضون ذلك اتهم نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، ألمانيا بأنها «تتصرف كعدو لروسيا بإعلانها الحرب الهجينة ضد موسكو».
وكان عملاق الغاز الروسي «غاز بروم» أغلقت خط غاز «نورد ستريم 1»، المسؤول عن توريد الغاز لأوروبا منذ أول أمس الجمعة «لحين إجراء إصلاحات» وسط تساؤلات بشأن الطرق البديلة أمام أوروبا لتجاوز أي نقص إمدادات الطاقة لاسيما مع اقتراب فصل الشتاء.