واشنطن – (رياليست عربي): قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت خلال زيارة للقدس يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة وإسرائيل في “منعطف حاسم” فيما يتعلق بقضايا أمنية مختلفة وإن عليهما وضع استراتيجية مشتركة، طبقاً لوكالة “رويترز” للأنباء.
وتأتي هذه الزيارة عقب الإيعاز من الرئيس الأمريكي، جوزيف بايدن لإدارته بعدم الانصياع لرغبة إسرائيل بالقيام بأي عمل عسكري ضد إيران، قبل انجلاء ووضوح مسألة الاتفاق النووي، أي أن الولايات المتحدة لن تشترك بأي عملية عسكرية تقررها تل أبيب ضد إيران، خاصة بعد أن ألمحت إسرائيل مؤخراً إلى أنها قد تلجأ لاستخدام القوة العسكرية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي إذا ما رأت أن الدبلوماسية فشلت، رغم أن إيران تنفي أي مزاعم حول سعيها الحصول على أسلحة نووية.
ووزع مكتب بينيت مقطع فيديو للقاء وقال في بيان إن مباحثاتهما تناولت إيران ومساعي القوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي المبرم معها عام 2015، وقال بينيت لسوليفان “ما حدث في فيينا له تداعيات عميقة على استقرار الشرق الأوسط وأمن إسرائيل في السنوات القادمة” مشيرا إلى المفاوضات التي جرت مع إيران هذا الشهر.
وقال سوليفان إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أوفده إلى إسرائيل “لأن من المهم أن نجلس معاً ونطور استراتيجية مشتركة في منعطف حاسم لبلدينا في مجموعة رئيسية من القضايا الأمنية”.
ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت مقابلة مع قائد سلاح الجو الجديد الميجر جنرال تومير بار سئل فيها عما إذا كانت قواته مستعدة لمهاجمة إيران “غداً” إذا اقتضت الضرورة فرد قائلاً “نعم”، وهذا يندرج ضمن سياسة إسرائيل التي تتسم بفرض القوة لتحقيق الأغراض التي تريد.