طرابلس – (رياليست عربي): قال اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، إن المجلس الرئاسي الليبي رسالة لغرفة عمليات مصراته بضرورة فتح الطريق الساحلي، وذلك بصفته القائد الأعلى، حتى يتم قطع الطريق عن أي ادعاءات فيما يخص تبعية هذه الغرفة، طبقاً لقناة “الحدث” الليبية.
وأشار مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي اللواء خالد المحجوب، إن اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، عقدت اجتماعاً عبر الدائرة المغلقة، بحضور بعثة الأمم المتحدة ومجموعة الدعم التي شكلت من الدول الراعية لمخرجات برلين.
وأوضح المحجوب بأن الاجتماع تناول أهم العراقيل التي تواجه تنفيذ بنود اتفاق جنيف، خصوصاً فيما يتعلق بفتح الطريق الساحلي، وتفكيك المجموعات المسلحة.
واشار المحجوب بأن أعضاء اللجنة العسكرية، أكدوا على أنه على لا يوجد تعاون حقيقي والتزام من الدول التي تتدخل في الشأن الليبي، مما أثر ذلك في تعطيل فرض الأمن والاستقرار الذي ينشده الليبيون.
وبحسب المحجوب فإن الليبيين ملّوا تكرار الاجتماعات للمجموعة العسكرية دون نتائج ملموسة على الأرض، مطالبا الدول ذات العلاقة بضرورة الإسراع في إنجاز مقررات جنيف، لأنها السبيل نحو تحقيق إرادة الليبيين. وفق تعبيره.
يذكر أن اللجنة العسكرية 5+5 التي تضم ضباطاً رفيعي المستوى من الجيش الليبي وحكومة الوفاق السابقة، اتخذت عدة قرارات منها فتح الطريق الساحلي بين شرق وغرب البلاد، وكذلك بين جنوب وغرب البلاد، وكذلك على حصر المرتزقة الأجانب وجنسياتهم وأماكن تواجدهم تمهيدا لإخراجهم من البلاد. غير أن عراقيل عدة ظهرت أمام تطبيق هذه الشروط منها، إصرار قيادات في الغرب الليبي على اعتبار المرتزقة الذين جاءت بهم تركيا هم قوات جاءت ضمن اتفاق بين الحكومة السابقة ودولة تركيا، يضاف إليه تعنت مليشيات مصراته بخصوص فتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق البلاد وغربها وكذلك الجنوب.