واشنطن – (رياليست عربي): دعت مصر وقطر والولايات المتحدة إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية إلى استئناف المناقشات في 15 آب/أغسطس بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن، وذلك وفقاً لما أعلن عنه في بيان مشترك لقادة الدول نُشر على موقع البيت الأبيض .
وأضاف البيان: «لم يعد هناك وقت للأعذار لتأخير المفاوضات من أي من الجانبين، لقد حان الوقت لإبرام وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وندعو الجانبين إلى استئناف المناقشات العاجلة يوم الخميس 15 أغسطس في الدوحة أو القاهرة لحل أي فجوات متبقية والبدء في تنفيذ الاتفاق دون مزيد من التأخير.
ويشار إلى أن الدول، باعتبارها وسطاء، مستعدة لتقديم مسودة نهائية لحل النزاع المسلح، والتي تلبي توقعات جميع الأطراف.
من جانبه، أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس محمود أن المفاوضات كانت صعبة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وقال إنه يعتبر مقتل هنية “عملاً جباناً” سيؤدي إلى تصعيد الأحداث في السياسة الإسرائيلية.
بدورها، أفادت وسائل الإعلام أن المفاوضات بشأن الهدنة في غزة توقفت بعد مقتل هنية، وقالت مصادر إن وسطاء ودولا أخرى أدانوا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لرغبته في وقف أي محاولة لإنهاء الحرب.
وجدير بالذكر أن أدت غارة جوية على طهران إلى مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وحارسه الشخصي، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر الكناني إن كل الأدلة تشير إلى أن إسرائيل كانت وراء مقتل هنية .
في 25 يوليو، أفاد المكتب الصحفي للبيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ناقش مع بنيامين نتنياهو المفاوضات حول التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، وفي 12 يوليو/تموز، قال بايدن إن إسرائيل وحماس اتفقتا على خطة إطارية لهدنة في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن.
ويحاول الفلسطينيون التأكد من أن الحدود المستقبلية بين البلدين تتبع الخطوط التي كانت موجودة قبل حرب الأيام الستة عام 1967، مع إمكانية تبادل الأراضي، وتريد فلسطين إنشاء دولتها الخاصة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وجعل القدس الشرقية عاصمتها، وترفض إسرائيل العودة إلى حدود 1967 وتقسيم القدس.
وتصاعد الوضع في الشرق الأوسط صباح يوم 7 أكتوبر 2023، عندما أخضعت حركة حماس الفلسطينية المتطرفة إسرائيل لإطلاق صاروخي كثيف من قطاع غزة، واجتاحت أيضاً المناطق الحدودية في جنوب البلاد واحتجزت رهائن، وفي اليوم نفسه، بدأت إسرائيل في شن ضربات انتقامية.