واشنطن – (رياليست عربي): أكد مسؤول مصري لوكالة أسوشيتد برس أن إسرائيل طلبت من القاهرة المساعدة لضمان سلامة الإسرائيليين المختطفين، واتصل رئيس المخابرات المصرية بقيادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي المتمركزتين أيضاً في قطاع غزة وانضمتا إلى العملية العسكرية ضد إسرائيل.
وكما قال مصدر وكالة أسوشييتد برس، أكد القادة الفلسطينيون أنه ليس لديهم حتى الآن جميع المعلومات عن الرهائن، لكن أولئك الذين تم نقلهم إلى غزة موجودون في “أماكن آمنة” منتشرة في جميع أنحاء القطاع، وأشار المسؤول إلى أنه تم القبض على عشرات الأشخاص.
وذكرت السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة أنه تم اختطاف ما لا يقل عن 100 إسرائيلي، من المدنيين والعسكريين، ولا يمكن للسفارة الروسية في إسرائيل أن تؤكد بعد احتمال وجود روس بينهم.
وأضاف المصدر أن المخابرات المصرية ناقشت إمكانية التوصل إلى هدنة مع الطرفين المتحاربين، لكن إسرائيل، بحسب قوله، غير مستعدة الآن لوقف إطلاق النار.
وتشن قوات الدفاع الإسرائيلية غارات جوية على قطاع غزة، حيث ضربتها صباح الأحد أكثر من 400 هدف، بما في ذلك عشرة مباني شاهقة تستخدمها حماس. ويستمر القتال في الجنوب ويبدأ في الشمال، على حدود إسرائيل مع لبنان، بعد أن أطلق حزب الله عشرات الصواريخ والقذائف على مواقع إسرائيلية “تضامناً” مع حماس.
وتعتزم الولايات المتحدة تقديم المساعدة لإسرائيل التي تعرضت للهجوم، ومن الممكن أن يتم نشر التفاصيل غداً حيث سيكون التركيز على الأرجح على القبة الحديدية”، وكذلك تبادل المعلومات الاستخبارية، ومن غير المعروف بالضبط عدد الصواريخ الموجودة تحت تصرف المسلحين الفلسطينيين، ويعترف جوناثان شانزر، نائب رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، أنه قد يكون هناك حوالي 15 ألف منها في ترسانة غزة.
وفي المقابل، تلفت الصحافة العالمية الانتباه إلى أن هجوم حماس فاجأ السلطات الإسرائيلية، حيث أن ادعاءات المؤسسة المدنية والعسكرية الأمريكية أن الهجوم المسلح جاء بمثابة مفاجأة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.