موسكو – (رياليست عربي): قال مدير جهاز المخابرات الخارجية سيرجي ناريشكين: “إن مصير روسيا ومكانتها المستقبلية في العالم يتم تحديدهما الآن، حيث يمر بلدنا الآن بلحظة تاريخية حقيقية، ستقرر مصير روسيا ومكانتها المستقبلية في العالم”.
واضاف ناريشكين، كانت السيادة ولا تزال العامل الرئيسي في تطور روسيا، وهي جوهر تاريخها الممتد ألف عام، ولها الحق في تقرير مصيرها باستقلالية وحرية ووعي، السيادة ضمان لرفاه مواطنينا وكرامتهم، وهي مستقبل أطفالنا، هذه ثوابت روسيا ولن تتراجع أبداً عنها، وإلا فإنها ستتوقف عن كونها روسيا.
وخلال كلمة لمدير جهاز المخابرات الخارجية في مجلس الخبراء حول التعليم التاريخي في وزارة التعليم والعلوم، قال: إن قرار إطلاق عملية خاصة في أوكرانيا استند إلى تقييم دقيق للغاية للوضع في العالم، مضيفاً أن أي تأخير بسيط فيما يتعلق بـ “نظام كييف الكاره للروس” سيتحول إلى مأساة كبيرة في المستقبل القريب.
الجدير بالذكر أنه في 10 مارس/ آذار، قال رئيس شركة Rostec الحكومية، سيرجي تشيميزوف، في كلمه له حلال اجتماع مع طاقم من القوات المسلحة، إن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا أصبحت إجراءً ضرورياً لمنع العمليات العسكرية على الأراضي الروسية، “نحن نعيش في أوقات عصيبة، ولكن ما حدث هو إجراء قسري كان علينا اتخاذه، والعملية العسكرية التي بدأت، جعلت من الممكن، أولاً وقبل كل شيء، تدمير تلك التشكيلات العسكرية التي كانت معدة، ثم الأسلحة، ومستودعات الذخيرة التي كانت معدة للهجوم، في البداية على منطقتي دونيتسك ولوغانسك، ثم بعد ذلك، كان الهدف روسيا.
ويضيف تشيميزوف، إذا لم نقم بذلك، لكانت جميع العمليات العسكرية اليوم ستجرى على أراضينا.