واشنطن – (رياليست عربي): تحاول الإدارة الأميركية جاهدة، لضم إندونيسيا وهي أكبر دولة إسلامية في العالم، إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل وإقامة علاقات معها.
وقال موقع “واللا الإلكتروني العبري”، إن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بحث مع مسؤولين في إندونيسيا، خلال زيارته جاكرتا مؤخراً، بالبدء بخطوات جادة بهدف تطبيع العلاقة مع إسرائيل.
بدورهم، قال مسؤولون إسرائيليون مطلعون على المحادثات، إن وزير الخارجية الأميركي، ناقش موضوع التطبيع مع أعلى المستويات السياسية في إندونيسيا، المسؤولون الإسرائيليون لا يرجحون حدوث أي تطور في تغيير النظرة الإندونيسية تجاه إسرائيل وموقف جاكرتا الرافض للتطبيع حتى اليوم.
واعتبر المسؤولون الإسرائيليون، أنه وفي حال وافقت جاكرتا على تطبيع العلاقات مع تل أبيب، فإن هذا سيدفع العديد من الدول الإسلامية الأخرى، لاتخاذ موقف مشابه، لكون إندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم.
وتعمل الإدارة الأميركية على توسيع عدد الدول التي انضمت إلى التطبيع مع إسرائيل، بما يعرف باتفاقيات أبراهام، من خلال محاولة إقناع دول عربية وإسلامية أخرى للانضمام إليها وتطبيع العلاقات مع تل أبيب.
المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، قال إن بلاده “تحاول البحث عن فرص جديدة للتطبيع مع إسرائيل من بين دول عربية وإسلامية أخرى، وإن كانت هذه المحادثات تدار خلف أبواب مغلقة حتى يحين الوقت المناسب”.
وكانت الإمارات والبحرين قد وقعتا على اتفاقية تطبيع مع إسرائيل، شهر سبتمبر/ أيلول من العام الفائت، في خطوة اعتبرها متابعون أنها بداية تطبيع عربي كامل مع إسرائيل.