طرابلس – (رياليست عربي): أعلن مجلس الأمن الدولي أنه أجرى مع لجنة فريق الخبراء المعنيين بليبيا مشاورات غير رسمية، للاستماع إلى عرض افتراضي، يخص برنامج عمل الفريق بموجب ولايته الممددة.
وأشار بيان المجلس إلى أن فريق الخبراء ركز على ملف الجماعات المسلحة، بما في ذلك تجنيد المقاتلين الأجانب، وأنشطة التهريب التي تتطور عبر البلدان المجاورة، وأنشطة الجماعات الإرهابية الدولية، والأفراد في ليبيا.
وأضاف البيان بأن من ضمن ما أكده فريق الخبراء، متابعة مسألة القانون الإنساني الدولي، وانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك تحديد الجناة والإبلاغ عن أنشطتهم، إضافة إلى حظر الأسلحة، وتحديد النظام الذي تم الاتجار به بصورة غير مشروعة، والتحقيق في سلاسل التوريد.
وأوضح البيان بأن الفريق، بحث ملف التصدير غير المشروع للنفط الخام والمنتجات البترولية المكررة، وكذلك جمع المعلومات، والإبلاغ عن حالات الاستيراد الموازي، وتقييم تأثير التصنيف على الأفراد المتورطين في تهريب الوقود، والأنشطة غير المشروعة الأخرى، إضافة إلى تجميد الأصول.
وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش، أعلن اعتزامه مناقشة الوضع في ليبيا بما في ذلك ملف الانتخابات، وما يحدث في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي من المقرر عقدها في الـ15 من يوليو/تموز الجاري.
ووصف كوبيتش الجلسة المرتقبة لمجلس الأمن، بأنها فرصة أخرى لتحشيد دعم المجتمع الدولي، للأهداف بالغة الأهمية التي وضعها الشعب الليبي لنفسه، من أجل تنفيذها وتحقيقها، داعياً إلى استمرار عمل اللجنة التوافقية التي تم إنشاؤها في جنيف.
وطالب كوبيتش جميع الأطراف إلى المضي قُدماً في توحيد مختلف المقترحات، وخلق بعض الأفكار، حول كيفية العمل على قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات، مشيرا إلى أن توحيد المصرف المركزي خطوة مهمة يفترض أن تفضي إلى تعزيز رفاه الشعب الليبي، والتشجيع اللازم للعمليات الأخرى، وبالأخص العملية السياسية، والتي بدورها ستتوج في نهاية الأمر بتنظيم انتخابات وطنية في 24 ديسمبر 2021.
تجدر الإشارة إلى أن منسق بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، “ريزيدون زينينجا” أعلن في الثاني من يوليو/تموز الحالي، فشل جولة محادثات ملتقى الحوار السياسي الليبي، في جنيف بشأن التوافق حول القاعدة الدستورية، التي ستجري على أساسها الانتخابات الليبية، المقررة نهاية العام الجاري.
وأشار زينينجا إلى ان لجنة التوافقات في ملتقى الحوار الليبي، فشلت في التوصل لأرضية مشتركة، مشيراً إلى أن الشعب الليبي يشعر بالخذلان وأن ذلك لا يبشر بالخير.