نيويورك – (رياليست عربي): أدان مجلس الأمن الدولي، بأقوى العبارات اقتحام عناصر الحوثيين، الذراع الإيرانية في اليمن، مجمع السفارة الأميركية في صنعاء، واعتقال العشرات من الموظفين المحليين، طبقاً لموقع “العربية نت“.
وجاء في بيان لأعضاء المجلس، عبّروا فيه عن إدانتهم بأقوى العبارات عملية الاستيلاء والاختراق الأخيرة والمستمرة للمجمع الذي كان يستخدم سابقًا كسفارة للولايات المتحدة في صنعاء، من قبل الحوثيين، والذي تم خلاله اعتقال العشرات من الموظفين المحليين.
هذا التصعيد خطيرجداً، استوجب معه تدخل سريع من قبل المجتمع الدولي، فعلى الرغم من إطلاق سراح الموظفين في السفارة، لكن هذا الأمر لن يمر مرور الكرام على ما يبدو، حيث دعا أعضاء مجلس الأمن إلى الانسحاب الفوري لجميع عناصر الحوثيين من مجمع السفارة الأمريكية، مطالبين بالإفراج الفوري والآمن عن المعتقلين الذين ما زالوا تحت قبضة الحوثيين.
وأشار أعضاء مجلس الأمن إلى المبادئ الأساسية المكرسة في اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963، ولا سيما حظر اقتحام الممتلكات الدبلوماسية وكذلك حرمة مباني البعثة وحصانتهم من البحث أو الطلب أو الحجز أو التنفيذ، مشددين على وجوب احترام وحماية مباني البعثة الدبلوماسية التي تم استدعاؤها مؤقتا، إلى جانب ممتلكاتها ومحفوظاتها.
تأت هذه التصريحات بعد أن اقتحم الحوثيون مجمع السفارة الأميركية في شارع “شيراتون” بالعاصمة صنعاء، بالتزامن مع اختطاف عدد من الموظفين المحليين وحراس السفارة، جاءت عملية الاقتحام بعد أيام من اختطاف الموظفين المعنيين بحراسة مبنى السفارة، وسبقها اختطاف ثلاثة من موظفي السفارة، بعد قيامها قبل حوالي ثلاثة أسابيع باختطاف حوالي ٢٢ آخرين معظمهم يعملون ضمن طاقم الحراسة الذي بقي يحرس مبنى السفارة.