واشنطن – (رياليست عربي): قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، ليلة الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي جوزيف بايدن طلب من فريق الأمن القومي الاستعداد في حال فشل المفاوضات الدبلوماسية مع إيران بشأن ملف طهران النووي، طبقاً لوكالة “سكاي نيوز عربية“.
الولايات المتحدة تضع خطة بديلة ليس فقط لإيران بل لكل ملفات المنطقة، فلقد طلب بايدن من فريق الأمن القومي الأميركي “النظر في خيارات أخرى تتم مناقشتها مع عدد من شركائنا حول العالم” بخصوص محادثات ملف إيران النووي التي لم تسفر عن أي اتفاق حتى الآن، وفقاً للمتحدثة باسم البيت الأبيض.
وتأتي هذه التصريحات بعد توقف الجولة الأخيرة من محادثات فيينا، في إشارة إلى حدوث مناورة أمريكية تضغط بها على إيران لتحصيل مكاسب أكثر للجولة القادمة، في ضوء أن إيران ووفقاً للغرب أنها تعمل على تسريع تقدمها النووي مع عودة المفاوضات، الأمر الذي أثار قلق إسرائيل وخصومها الإقليميين الآخرين.
وتقابل تلك التصريحات، الإعلان الأمريكي عن زيارة مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جيك سوليفان، سيزور إسرائيل والضفة الغربية هذا الأسبوع، للتشاور بشأن إيران ومجموعة من القضايا الأخرى، وقل في بيان إن سوليفان سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت وكبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، “لإعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل والتشاور بشأن مجموعة من القضايا ذات الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بما في ذلك التهديد الذي تشكله إيران”.
فهل هناك نوايا جديدة تطبخ في الولايات المتحدة، أم أنها مناورة جديدة من ضمن المناورات التي اعتادت واشنطن اللعب فيها.