واشنطن – (رياليست عربي): نفى مايكل فلين، أول مستشار للأمن القومي في إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، تصريحاً منسوباً له، يفيد بأن انقلاباً على غرار ميانمار “يجب أن يحدث” في الولايات المتحدة، طبقاً لموقع قناة “سكاي نيوز عربية“.
وقال فلين: إنه “لا يوجد سبب على الإطلاق لأي انقلاب في أميركا، ولم ولن أطالب في أي وقت بأي إجراء من هذا القبيل.”، وأضاف أن “أي تقرير عن أي اعتقاد آخر، من وجهة نظري، هو افتراء جريء يستند إلى تقارير محرفة عن جلسة مباشرة خلال مؤتمر للأميركيين الوطنيين الذين يحبون هذا البلد، تماماً مثلما أفعل”.
وأوضح فلين أنه ليس غريباً على وسائل الإعلام “أن تتلاعب بكلماتي، وبالتالي اسمحوا لي أن أكرر ردي على سؤال طـُرح خلال المؤتمر: لا يوجد سبب لحدوث (انقلاب) هنا (في أميركا)”.
وتداول مغردون مقطع فيديو للواقعة خلال مؤتمر استضافه أنصار نظرية المؤامرة “كيو أنون”، في مدينة دالاس بولاية تكساس، حين سأل شخص من الجمهور: “أريد أن أعرف لماذا لا يمكن أن يحدث ما حدث في ميانمار هنا؟”، وبعد أن رد الحشد بالهتافات، أجاب فلين بأنه “لا يوجد سبب، أعني ذلك، يجب أن يحدث هنا”.
ويعتقد العديدون من أتباع جماعة “كيو أنون” أن الجيش الأميركي سيساعد ترامب على استعادة السلطة في الولايات المتحدة.
الجدير بالذكر أن فلين اعترف عام 2017 بالكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن اتصالاته مع روسيا، لكنه طلب من المحكمة في يناير/كانون الثاني 2020، السماح له بسحب إقراره بالذنب، قبل أسبوعين فقط من موعد الحكم عليه، وأصدر ترامب عفواً كاملاً عن فلين في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.