بوخارست – (رياليست عربي): نظم المنتدى الذي نظمه معهد ميهاي إمينسكو للدراسات السياسية المحافظة، المنتدى الذي استمر يومين واختتم يوم الأحد في البرلمان الروماني، وتحدث زعيم حزب “التحالف من أجل توحيد الرومانيين” جورج سيميون في المؤتمر الدولي “أوروبا التي نؤمن بها” دفاعاً عن السيادة الوطنية للشعوب الأوروبية.
ونقلت كالة أجربرس عن سيميون قوله: “السيادة الوطنية مهددة اليوم. بالإضافة إلى السيادة، فإن أسلوب الحياة معرض للخطر، وأوروبا بكليتها، تستند رؤيتنا إلى الحرية الثقافية والدينية، وأوروبا الحالية بيروقراطيو بروكسل، يعني القيود والاستبداد “.
وأعرب السياسي عن أمله في أن تفوز القوى المحافظة والوطنية وذات السيادة في أوروبا بانتخابات البرلمان الأوروبي المقبلة في عام 2024.
من جانبه قال رئيس معهد ميهاي إمينسكو، “المحافظون فقط لم يتخلوا عن القيم القديمة لشعوبهم ولم يفقدوا الاتصال بالواقع الموضوعي، وهم مطالبون اليوم بحماية الحياة الطبيعية، وعند الضرورة، استعادتها”، رئيس المجلس الوطني للمؤتمر، بدوره السيناتور كلوديو تيرزيو، وقال “إن الثورة المحافظة بمعنى العودة إلى الحياة الطبيعية بدأت قبل بضع سنوات في بولندا والمجر ودول أوروبية أخرى. <…> من خلال التعاون، يمكن للمحافظين الأوروبيين الفوز في جميع أنحاء أوروبا.”
وأشار المشاركون في المؤتمر إلى أن هذا هو الاجتماع الأول المصمم لتوحيد القوى المحافظة في أوروبا، لوضع رؤيتهم المشتركة لمستقبل أوروبا.
حضر المنتدى ممثلو بلجيكا وإسرائيل وإسبانيا وإيطاليا وبولندا والبرتغال وصربيا وفنلندا وفرنسا.
الجدير بالذكر أن التحالف من أجل توحيد الرومانيين هو حزب قومي معارض. يصف قادته حزبهم بأنه محافظ ووطني، لكن الكثيرين في البلاد يرونه مناهضاً للديمقراطية ومتطرفاً، في الانتخابات النيابية الأخيرة في ديسمبر/ كانون الأول من العام 2020، فاز حزب التحالف بنسبة 9.08٪ من الأصوات، ليحتل المركز الرابع بين الأحزاب الخمسة التي دخلت البرلمان.