باريس – (رياليست عربي): من المقرر أن يبحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الرئيس الصيني شي جين بينغ وقف الأعمال العسكرية في العالم خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وفق ما أعلن عنه الرئيس ماكرون نفسه.
وشدد الرئيس الفرنسي على أنه سيواصل العمل بشأن الهدنة الأولمبية وسيطلب من رئيس الدولة الصيني مساعدته في ذلك. بالإضافة إلى ذلك، قال ماكرون إنه سيشرك زعماء الدول الأخرى في هذه القضية.
وأضاف أنه “في عام 2022، واجهنا أيضاً نفس المهمة قبل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، التي استضافتها الصين، حيث يمكن أن تصبح هذه أيضاً لحظة دبلوماسية من أجل السلام”.
ويلاحظ أيضًا أن العديد من الفرنسيين يشعرون بالقلق إزاء النشاط الإرهابي الأخير، بدوره، أشار ماكرون إلى أن الألعاب الأولمبية ستحظى بأعلى مستوى من الأمان، ووفقاً له، في حالة وجود تهديد أمني، يمكن أن يقتصر حفل الافتتاح على ملعب تروكاديرو أو ملعب فرنسا.
وستقام الألعاب الأولمبية في باريس في الفترة من 24 يوليو إلى 11 أغسطس، ومن المقرر أن يقام حفل الافتتاح يوم 26 يوليو.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين أن المجال الجوي فوق باريس سيتم إغلاقه في يوم افتتاح الألعاب الأولمبية، وأضاف أيضاً أن حركة السيارات ستكون محدودة للغاية في باريس في يوم افتتاح الألعاب.
وقال دارمانين إنه سيُطلب من جميع أفراد الشرطة والدرك الفرنسيين العمل خلال الألعاب الأولمبية، وفي المجمل، سيصل إلى فرنسا نحو ألفي ضابط شرطة من 46 دولة للحفاظ على السيطرة الأمنية.
من جانبها، ذكرت إذاعة أوروبا 1 أن المديرية العامة للأمن الفرنسي أرسلت إلى وزارة الشؤون الداخلية في البلاد توصية بعدم إقامة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 على النهر بسبب وجود مستوى عالٍ من التهديد لسلامة المشاركين، على سبيل المثال، قد يهاجم الإرهابيون المنفردون حشداً من الناس بالأسلحة النارية أو يقودون سيارة نحوه.
لكن في اليوم التالي، قالت وزارة الداخلية الفرنسية إن أجهزة المخابرات الفرنسية رفضت المخاوف المتعلقة بأمن حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس.