لندن – (رياليست عربي): فازت ليز تراس في السابق على زعامة حزب المحافظين الحاكم اليوم الاثنين وستصبح رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة خلفا لبوريس جونسون.
وسترث الزعيمة الجديدة للحزب أغلبية برلمانية وبالتالي ستتولى رئاسة الحكومة بعد إجراءات التسليم الرسمية اليوم الثلاثاء.
التقلبات السياسية تميز ليز تراس، كانت تنتمي للحزبِ الليبرالي الديمقراطي ثم انتقلت لحزب المحافظين عام 1996 لتتولى عبر السنوات مناصب وزارية في حكوماتِ ديفيد كاميرون وتيريزا ماي وبوريس جونسون، لتكون الخارجية البريطانية أحدث الحقائب الوزارية.
عارضت بركسيت بشدة لتعود وتؤيد خروجَ بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وزيرة الخارجية الطامحة لرئاسة الحكومة تريد خفض الضرائب وتخفيف أعباء الأزمة المعيشية على المواطنين، مواقفُها متشددة في السياسة الخارجية خاصة ضد الصين وروسيا وهي من مؤيدي برنامج رواندا لترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
ليز تراس.. من تكون؟
ولدت ماري إليزابيث تراس في أكسفورد في 26 يوليو 1975، وكان والدها اليساري جون كينيث تراس أستاذ مادة الرياضيات البحتة في جامعة ليدز ووالدتها بريسيلا ماري ممرضة ومعلمة وعضوة في حملة نزع السلاح النووي.
انتقلت العائلة إلى اسكتلندا عندما كانت تراس تبلغ من العمر 4 سنوات، وذهبت إلى مدرسة ويست الابتدائية في بيزلي، رينفروشاير، ثم مدرسة راوندهاي، وهي مدرسة عامة في ليدز.
في سن الـ18، درست السياسة والفلسفة والاقتصاد في كلية ميرتون، أكسفورد، حيث كانت أيضاً رئيسة حزب الليبراليين الديمقراطيين في جامعة أكسفورد.
غيرت تراس ولاءها وانضمت إلى حزب المحافظين عام 1996، وهو نفس العام الذي تخرجت فيه وأصبحت مديرة تجارية في شركة “شل”، وعملت لاحقاً كمدير اقتصادي لشركة اتصالات “كابل ووايرليس” لتصبح محاسبة إدارية مؤهلة.
دخلت السياسة بشكل احترافي عندما قدمت ترشيحها عن حزب المحافظين في جنوب غربي نورفولك في الانتخابات العامة عام 2010، وفازت بالمقعد وشغلته منذ ذلك الحين.
في وستمنستر، وهي مقر البرلمان والحكومة، شغلت تراس عدة وظائف، منها: وكيلة وزارة الخارجية البرلمانية لرعاية الأطفال والتعليم، ووزيرة الدولة للبيئة والغذاء والشؤون الريفية، وزيرة الدولة للعدل، والمستشارة اللورد، ثم السكرتير الأول للخزانة، وهو المنصب الذي خلفها فيه سوناك، ووزيرة الدولة للتجارة الدولية ورئيسة مجلس التجارة.