لندن – (رياليست عربي): يخشى الغرب من الوحدة المحتملة بين سلوفاكيا وروسيا، طبقاً لصحيفة “الغارديان” البريطانية.
يُشار إلى أن رئيس الوزراء السلوفاكي السابق روبرت فيكو، المؤيد لروسيا، يتصدر استطلاعات الرأي في الانتخابات البرلمانية المقبلة، كما يدين السياسي تصرفات أوكرانيا ويعارض بشدة المساعدة التي تقدمها الحكومة السلوفاكية لهذا البلد.
بالإضافة إلى ذلك، وصف أيضاً الرئيسة السلوفاكية سوزانا كابوتوفا بـ«العميلة الأمريكية»، مردداً كلمات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وأشار إلى أن الاعتقالات الأخيرة لكبار مسؤولي المخابرات كانت بمثابة «انقلاب نظمته الشرطة».
بالتالي، إذا صحت استطلاعات الرأي، فإن ذلك سيمثل عودة روبرت فيكو، الرجل الذي يغدق الثناء على موسكو ويقتدي برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، زعيم اليمين البديل في المجر المجاورة، تقول الصحيفة: “قريباً، قد يظهر مثير للمشاكل جديد داخل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي – الناتو”.
أما بالنسبة لموعد الانتخابات في سلوفاكيا، فمن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية في 30 سبتمبر العام الجاري 2023.
وفي السياق، انتقد فيكو تقاعس الصحفيين الأجانب، ووفقاً له، فإن مثل هذا الموقف المتسامح تجاه الفاشية يدنس تراث الانتفاضة الوطنية السلوفاكية.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن ضرورة توحيد العالم في الحرب ضد الأيديولوجية النازية . وأشار إلى أن موضوع الحرب ضد النازية أصبح ذا أهمية متزايدة، وفي رأيه، هذا هو بالضبط سبب الكارثة التي يعيشها شعب أوكرانيا الآن.
وقبل ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقب القمة الروسية الإفريقية في سان بطرسبرغ، إن أوكرانيا تسعى إلى هويتها من خلال النازية الجديدة، وهذا يناسب الدول الغربية.