واشنطن – (رياليست عربي): خفف الرئيس الأمريكي جو بايدن الخطاب العدواني ضد أنصار الحزب الجمهوري، والذي ورد في تصريحاته الأخيرة، طبقاً لقناة “فوكس نيوز“.
خلال اجتماع في أوهايو مخصص لافتتاح مصنع إنتل جديد لأشباه الموصلات، اعتمد مالك البيت الأبيض على نهج “الحزبين” في الخطاب.
بدلاً من تنظيم الاجتماع كحدث سياسي للحزب الديمقراطي ، استضافه بايدن كحدث رسمي في البيت الأبيض.
كما أشاد بايدن بالسيناتور الجمهوري روب بورتمان الذي حضر الحدث، وتعليقاً على استقالته الوشيكة، قال الرئيس إن بورتمان “رجل طيب” لكنه “ترك إرثاً من الجحيم”.
واتهم رئيس البيت الأبيض الحزب الجمهوري باحتواء أيديولوجية “شبه فاشية” تهدف إلى تشويه سمعة الناخبين والضغط عليهم قبل انتخابات الكونغرس، وأكد فيما بعد أقواله، وفقاً لصحيفة واشنطن بوست، أصبح خطاب بايدن ضد خصومه السياسيين أكثر حدة.
وبهذه الطريقة يحاول أن يحصل حزبه على ميزة في الانتخابات النيابية المقبلة بعد تراجع شعبية إدارته، وفقاً للنشر، يعتقد الديمقراطيون أن موقفهم قبل انتخابات الكونغرس قد تحسن، حيث بدأ الرأي العام يميل لصالحهم بعد أن ألغت المحكمة العليا الأمريكية الحق الفيدرالي في الإجهاض.
على النقيض من ذلك، يعتقد الجمهوريون أن تصرفات بايدن تظهر الميزة السياسية لحزبهم، معتبرين تحركات الرئيس بمثابة خيانة للناخبين الديمقراطيين.
وقال الممول الأمريكي جورج سوروس إن نظاماً قمعياً يمكن أن ينشأ في أمريكا بسبب الأعداء الداخليين، وأشار إلى أنه منذ تأسيس البلاد – 1776 – كانت البلاد ديمقراطية ناشئة، لكن هذا النظام السياسي الآن تحت التهديد.