واشنطن – (رياليست عربي): قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن استمرار الهجمات في الشرق الأوسط لا يؤدي إلا إلى زيادة خطر تصعيد الصراع وقد يؤدي إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها.
وأضاف أنه يجب على الجميع في المنطقة أن يفهموا أن المزيد من الهجمات لن تؤدي إلا إلى إدامة الصراع وعدم الاستقرار والخطر على الجميع، وأشار في مؤتمر صحفي في أستراليا، تم بثه على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية، إلى أنها تزيد من مخاطر العواقب الخطيرة التي لا يمكن لأحد التنبؤ بها أو السيطرة عليها.
وفي الوقت نفسه، أكد بلينكن أن الالتزامات التي تعهدت بها الولايات المتحدة لحماية إسرائيل “غير قابلة للتدمير”، وسوف تستمر الولايات المتحدة في حماية الإسرائيليين من الإرهابيين.
وقال أيضاً، سنواصل الدفاع عن إسرائيل من هجمات الجماعات الإرهابية أو رعاتها، وسنواصل حماية قواتنا، لا ينبغي لأحد أن يسمح للصراع بالتصعيد. في الأيام الأخيرة كنا على اتصال مستمر مع الشركاء في المنطقة وخارجها، وأضاف السياسي: “لقد نقلنا هذه الرسالة إلى إيران وإسرائيل”.
بدوره، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن الولايات المتحدة مستعدة لنشر قوات جديدة في الشرق الأوسط من أجل تخفيف التوترات في المنطقة، وبحسب أوستن فإن الحاجة لمثل هذه الإجراءات تتزايد في ظل التصعيد الذي تشهده المنطقة والذي تتحمل إيران مسؤوليته.
من جانبها، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن خمسة عسكريين أمريكيين واثنين من المتعاقدين أصيبوا عندما ضرب صاروخان قاعدة عين الأسد، ولم يحدد مؤلفو المقال الجهة التي أطلقت النار على القاعدة العسكرية الأمريكية.
وقبل ذلك، تعرضت قاعدة عين الأسد للقصف في 25 تموز/يوليو، يشار إلى أنه تم إطلاق أربعة صواريخ باتجاهها، ولم تتوفر معلومات حول الأضرار المحتملة في الممتلكات أو من الذي قد يكون وراء الهجوم.
وأصبحت الهجمات على القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط أكثر تواتراً وسط تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الذي دعمت فيه الولايات المتحدة إسرائيل.